الشرطة الإسرائيلية تسلم أمر إستدعاء لمواطنين من حي الشيخ جراح

أهالي الحي:

فوجئنا بحضور سيارتين من الشرطة الإسرائيلية لتداهم مقر المخيم الصيفي الخاص بملتقى سيدات حي الشيخ جراح، للبحث عن ثلاثة قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 15-16 عاماً

سلمت الشرطة الإسرائيلية ،اليوم، أمر إستدعاء لكل من الشاب كرمل زحيمة 27 عاماً والمواطن راشد صلاح 51 عاماً للتحقيق معهما حول تحطيم سيارة أحد المستوطنين الموجودة بشارع عثمان بن عفان في حي الشيخ جراح.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

مداهمة مفاجئة

وأفاد أهالي الحي في حديث خاص مع مراسلتنا بالقدس، أنهم فوجئوا بحضور سيارتين من الشرطة الإسرائيلية لتداهم مقر المخيم الصيفي الخاص بملتقى سيدات حي الشيخ جراح، للبحث عن ثلاثة قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 15-16 عاماً. وقال الأهالي بأن الشرطة إدعت بأن الفتية قاموا بتحطيم سيارة أحد المستوطنين الموجودة نحو ستة أيام، حيث تم التبليغ من قبلهم عن وجود السيارة وعدم معرفة صاحبها، لتتحرك الشرطة وتهتم بمعرفة صاحبها وإزالتها من المكان. وأكد الأهالي، بأن السكان يعانون بشكل يومي من التنكيل من قبل المستوطنين الذين استولوا على عدة منازل بالحي وهي عائلة الكرد والغاوي وحنون.

نفي الإدعاءات

أما الشاب كرمل زحيمة 27 عاماً فقال:"ضمن النشاطات والرحلات التعريفية لإحياء مدينة القدس للمخيم الصيفي المشارك فيه أكثر من مئة طالب وطالبة من مناطق القدس المختلفة، كانت الجولة اليوم في حي الشيخ جراح، وعند وجود طلاب المخيم صباح اليوم تفاجئنا بحضور الشرطة لتداهم مقر المخيم وتسأل عن أسماء الطلاب المشاركة بالمخيم. وأضاف، بأنني رفضت إعطاء أسماء الطلاب، مؤكداً بأنهم ليسوا مخولين بمعرفة أسماء الطلاب المشاركة. وتابع حديثه بالقول: بعد ذلك قامت الشرطة بإختيار عشوائي لثلاثة طلاب وكان من بينهم : إبراهيم صلاح 15 عاماً، وسيم الزرو 16 عاماً، محمد سلوم 15 عاماً بتهمة أنهم قاموا بتحطيم سيارة أحد المستوطنين. وأوضح زحيمة، بعد رفضه للتعامل مع الشرطة الإسرائيلية حيث سلمتُ أمر الإستدعاء لقسم التحقيق ومقرها في شارع صلاح الدين لأخذ بعض التفاصيل عن المخيم الصيفي وعن أسماء الطلاب المشاركة. ونفى الفتية الثلاثة في حديث خاص ، الإدعاءات والتهم المنسوبة بحقهم بأنهم قاموا بتحطيم سيارة أحد المستوطنين، مؤكدين بأن وجودهم بالمخيم فقط للترفيه عن أنفسهم وخاصة بأن أطفال القدس محرومين من أبسط حقوقهم بالعيش بكرامة حيث تفتقر للملاعب وأماكن الترفيه للتعبير عن ما يدور بداخلهم.