مباشر عن قناة الجزيرة
document.BridIframeBurst=true;
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
حملة اعتقالات
أفاد نشطاء في حقوق الإنسان بأن الجيش السوري يقوم بحملة اعتقالات واسعة في قرى منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال سورية، قرب الحدود التركية. وتأتي هذه التطورات في وقت انتهى فيه اجتماع، عقد برعاية حكومية، شارك فيه نحو مئة شخصية تحت عنوان "المبادرة الوطنية من أجل مستقبل سورية"، بدمشق، بمناوشات وعراك، بعد أن طالب أحد المشاركين الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي. وتناول الاجتماع عدة محاور أبرزها البحث في آليات الانتقال السلمي إلى الدولة الديمقراطية المدنية، وتشريعات بناء دولة المؤسسات، والحرية والعدالة الاجتماعية، والتنمية الإقتصادية.
على الصعيد الميداني يستمر الجيش السوري في حملته العسكرية في ريف محافظة ادلب، حيث شن حملة اعتقالات في منطقة جبل الزاوية واعتقل العشرات. ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله "إن الجيش شن حملة اعتقالات في العديد من قرى جبل الزاوية ودمر منازل عدد من النشطاء في قرية البارة واعتقل افراد اسر نشطاء اخرين للضغط عليهم لتسليم انفسهم". وأضاف أن 97 دبابة وناقلة جنود قد تقدمت مساء السبت نحو قرية كفررومة.
شاهدوا القناصة تطلق الرصاص على المواطنين
جمعة إرحل
من جهة اخرى انسحبت الدبابات التي تمركزت على مداخل مدينة حماه وسط سورية بعد يومين من مظاهرة ضخمة ضد حكم الأسد جرت في المدينة الجمعة الماضية والتي أطلق عليها نشطاء المعارصة "جمعة إرحل" وبعد يوم من عزل الأسد محافظ المدينة الدكتور أحمد عبد العزيز. ونقلت الأنباء عن أحد ابناء المدينة قوله " النظام يتبع تكتيك الترهيب لكن أهل حماه لن يرخضوا" واضاف أن عشرات الآلاف من أبناء المدينة تجمعوا في ساحة العاصي في قلب المدينة وهو يرددون شعار" الشعب يريد اسقاط النظام" رغم قطع الكهرباء عن المدينة.
إطلاق رصاص عشوائي
وكان الجيش السوري على انتشر على مداخل المدينة حماة بعد يومين في وقت سابق من يوم الأحد. وأضاف عبد الرحمن أن العشرات اعتقلوا في ضواحي المدينة، التي تبعد نحو 210 كيلومترات شمال العاصمة دمشق. ونقلت الأنباء عن أحد سكان المدينة قوله إن الجيش قطع الإتصالات عنها، وهو تكتيك قال حقوقيون إن القوات السورية نفذته في عدة مناطق شهدت حملات لمواجهة الإحتجاجات.
مقتل 10 آلاف على الأقل عام 1982
وأكد الساكن أن جنود الجيش أطلقوا النار "عشوائيا"، وأن الاعتقالات تركزت في المنطقة المحيطة بالملعب البلدي. وكان أكثر من ستين شخصا قتلوا في حماة الشهر الماضي على يد قوات الأمن خلال الإحتجاجات المناهضة للنظام السوري. كما شهدت حماة أسوأ أحداث عنف في تاريخ البلاد حيث قتل 10 آلاف على الأقل في محاولة الحكومة عام 1982 إخماد احتجاجات نظمتها جماعة الإخوان المسلمين السورية ضد حكم الرئيس السابق حافظ الأسد، أب الرئيس الحالي.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio