أعطوا وخذوا
ووفقا للبرقية المذكور، قال المبعوث هيل لنظيره الأوروبي بأن الطرفين سيطالبان بالإعتراف بالمبادئ الاساسية التي وردت في الخطاب ولن يسمح لهما بتغيير الكلمات أو محاولة تفسيرها مع هامش مرونة تمثل بسياسة "اعطوا وخذوا" يعني ذلك مقابل موافقة إسرئيل على المسار الذي ورد في خطاب اوباما ستمنح شيئا مناسبا ومساويا في القيمة من وجهة نظرها. وأضاف هيل استنادا لما ورد في البرقية السرية، ان إسرائيل ورغم المعارضة القاطعة التي أبداها نتنياهو تجاه خطة أوباما خاصة فيما يتعلق بحدود 67 ستبدي في النهاية مرونة وهي منفتحة على كل الإحتمالات.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وعاد هيل كما جاء في البرقية على معارضة الولايات المتحدة للتوجه الى الامم المتحدة قائلا :" الولايات المتحدة تعارض بشدة التوجه للامم المتحدة خشية ان يؤدي الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى جولة جديدة من العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين لهذا فان الولايات المتحدة مصممة على منع هذا". وأشار هيل في البرقية الى ضرورة مساعدة الفلسطينيين بطرق أخرى دون ان تشير البرقية الى تفاصيل هذه الطرق لكنها ستحافظ على جاذبية المفاوضات وتضمن عدم توقفها بعد بدايتها كما حدث سابقا. وتطرق هيل في البريقة الى المصالحة الفلسطينية قائلا :" يجب مساعدة الفلسطينيين على تحقيق نتائج من المصالحة بين فتح وحماس تسمح للمجتمع الدولي بمواصلة العمل معهم".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio