سياسة

سكرتير الرئيس اليمني: صالح سيظهر أمام وسائل الإعلام خلال 48 ساعة

كل العرب 08:02 27/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني:

الرئيس في حالة صحية جيدة وما زال يدير الشؤون اليمنية من السعودية والترتيبات تجري حاليا لظهوره والذي سيعقبه مناسبات إعلامية مهمة

شباب الثورة:

التكتم على حالة صالح يوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنته بعد، ومن هنا نطالب السعودية بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية ونحملها كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة صالح ومن معه

قال أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأحد إن الرئيس اليمني سيظهر أمام الإعلام خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة. وأضاف في بيان إن الرئيس سيظهر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة رغم القلق من أن الحروق على وجهه وأجزاء أخرى في جسمه ستكون عائقا أمام ظهوره بالشكل الذي تتوقعه وسائل الإعلام. وكان صالح (69 عاما) اضطر لمغادرة اليمن للعلاج في مستشفى بالسعودية بعد هجوم على قصره في وقت سابق من الشهر الحالي. وبعد أيام من الهجوم أدلى صالح برسالة صوتية موجزة بثها التلفزيون. وأضاف الصوفي إن الرئيس في حالة صحية جيدة وما زال يدير الشؤون اليمنية من السعودية. ومضى يقول إن الترتيبات تجري حاليا لظهوره والذي سيعقبه مناسبات إعلامية مهمة.

 

الرئيس اليمني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ومن جهة أخرى، طالب تكتل (شباب ثورة اليمن) الأحد من السلطات السعودية الكشف عن حالة الرئيس علي عبد الله صالح الصحية وحالة كبار رجال الدولة الذين أسعفوا معه إليها، وحملوا الرياض مسؤولية التكتم على حالته وعدوا مثل هذا التصرف بمثابة استمرار للمؤامرة على ثورتهم. وقال بيان صادر عن (شباب ثورة اليمن) المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء منذ نحو 5 اشهر "نؤكد حرصنا على حياة صالح ومن أصيبوا معه وأسعفوا إلى الرياض، مع استمرار التكتم الكامل على وضعهم الصحي من قبل السعودية حتى اليوم". وأضاف البيان "التكتم على حالة صالح يوحي للثوار أن فصول المؤامرة لم تنته بعد، ومن هنا نطالب السعودية بسرعة الكشف عن حالتهم الصحية ونحملها كامل المسؤولية في الحفاظ على حياة صالح ومن معه".

إنقلاب دموي

ووصف البيان حادثة الاعتداء التي طالت صالح وأركان نظامه في الثالث من الشهر الجاري بأنها "تنفيذ لانقلاب دموي في مواجهه النظام الذي انطلقت الثورة لإسقاطه سلمياً سعياٌ من القوى الانقلابية لإسقاط الثورة وصولاً للتخلص منها، واقل مايقال في تلك الحادثة إنها ثورة ضد الثورة". وأكد الثوار رفضهم لثقافة الصراع ومنهج الانقلابات وسفك الدماء وأن ثورتهم هي "مطلب حق ومنهج عدل" معتبرين أن معنى إسقاط النظام غير معنى الانتقام وان من يسعى لتحقيق العدل ليس له صلة بمن يشرع القتل. وشددوا على أنهم "معنيون بحياة على عبد الله صالح ومن أصيبوا معه في حادثة الاعتداء على جامع النهدين بعيدا عن أي انفعالات وسلوكيات لاتمت إلى قيم ثورتنا وأخلاقياتنا وثقافتنا بصلة".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio