فياض من بلعين: إما الحرية من إسرائيل أو حق التصويت فيها

اصيب العشرات بحالات الاختناق

فياض:" تراجع الجدار بداية أكيدة لتراجع الاحتلال وانهياره، ولا يمكن للعالم أن يقبل بهذا الاحتلال وبالوضع القائم بكل ما ينطوي عليه من غياب للعدل".

أكد رئيس الوزراء، الدكتور سلام فياض على أن القوة الهائلة للمقاومة الشعبية السلمية تظهر مدى الإفلاس الأخلاقي لقوة الاحتلال وعنفه، وقال "إن المقاومة الشعبية قد تأتي بنتائج بطيئة، ولكنها مضمونة، والعالم كله معنا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تراجع الجدار

وأضاف "حتى إسرائيل نفسها لم تعد قادرة على أن تدافع عن احتلالها وقد أصبح عبئاً أخلاقياً عليها"، مشددا على أن لحظة الحرية والخلاص من الاحتلال قادمة لا محال، وقال"إما الحرية من إسرائيل أو حق التصويت فيها".

جاءت تصريحات رئيس الوزراء هذه خلال مشاركته أهالي بلدة بلعين فرحتهم بالانتصار في تراجع مقطع من الجدار، وقال "هذه مجرد بداية، وما تزال هناك أرض مغتصبة لصالح الجدار في بلعين حتى بعد تراجع مقطع منه".

غياب للعدل

وتابع "لقد مر أربعة أعوام منذ أن صدر قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتغيير مسار الجدار دون تحريك أي ساكن، والآن قد بدأ التغيير، وفي هذا ما يحق لأهلنا هنا في بلعين كما في مختلف المناطق من أن يحتفلوا"، وتابع "هذه البداية، وعلينا أن نصبر وأن نستمر فيما نقوم به هنا في بلعين كما في كافة أراضينا الفلسطينية المحتلة إلى أن ينجلي الاحتلال".

واستكمل فياض قائلاً " تراجع الجدار بداية أكيدة لتراجع الاحتلال وانهياره، ولا يمكن للعالم أن يقبل بهذا الاحتلال وبالوضع القائم بكل ما ينطوي عليه من غياب للعدل".

الجيش يقمع اطفال النبي صالح

انطلقت مسيرة النبي صالح الاسبوعية يتقدمها الاطفال الصغار ضمن فعالية شباب الخامس عشر من اذار الذين رفعوا رايات واعلام فلسطين وطائرات ورقية اعتلت سماء القرية ليعبروا عن امانيهم بالحرية والاستقلال ومطالبين بزوال الاحتلال وذلك احياء لذكرى الاربعين يوما لاستشهاد فلسطينيين في ذكرى النكبة الخالدة هذا العام.

ولم يمنع هذا الحضور الكثيف من الاطفال جنود الاحتلال من قمع المسيرة بشكل وحشي واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والبلاستيكي على جموع المشاركين في المسيرة وعلى منازل المواطنين بشكل عشوائي، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق ، ناهيك عن اعتقال جنود الاحتلال لمتضامنين اجنبيين اثنين واقتيادهم لجهة مجهولة بعد الاعتداء عليهم بالضرب .