ضمن تدريب الجبهة الداخلية نقطة تحول: بلدية الناصرة تعقد اجتماعاً لفحص جاهزيتها

الاجتماع يأتي ضمن تدريب قيادة الجبهة الداخلية نقطة تحول 5 الذي يجري في هذه الايام

تم خلال الاجتماع فحص مدى جاهزية البلدية في حال وقوع الحرب، من خلال تجهيز غرفة طوارئ، ومركز اتصالات هاتفية، وبلاغات للجمهور، ومجموعات انقاذ وغيرها

ضمن مشاركتها في تمرين الجبهة الداخلية تحت عنوان "نقطة تحول 5" الذي يجري للسنة الخامسة على التوالي، من اجل فحص مدى جاهزية الجهات المختلفة ان كانت سلطة الطوارئ، والشرطة، ونجمة داوود الحمراء، وسلطة المطافئ، والمكاتب الحكومية والسلطات المحلية، تحت اشراف قيادة الجبهة الداخلية، شارك مندبون عن بلدية الناصرة في اجتماع خاص عقد في مبنى مدرسة ابن سيناء في المدينة للتداول وفحص جاهزية المدينة بمؤسساتها لحرب محتملة قد تقرع نقوسها قريباً.

المشاركون

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وشارك في الاجتماع مندوبون عن قيادة الجبهة الداخلية، الى جانب علي سلام القائم بأعمال رئيس البلدية، ونائبي الرئيس محمد عوايسي، ومصباح زياد، وراجي منصور مدير عام البلدية، ود. سهيل دياب الناطق الرسمي بلسان بلدية الناصرة، ومأمون استيتي ضابط الأمن والأمان في البلدية، وأمير آغا مسؤول القوى البشرية العامة وغيرهم.

تدريب حول سيناريو وقوع حرب

هذا وستتدرب المكاتب الحكومية والسلطات المحلية على سيناريو "وقوع حرب" ، لاسيما سقوط صواريخ من مختلف الأنواع . وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تطلب فيها الجبهة الداخلية جميع مواطني الدولة أن يشاركوا بشكل فعال في التدريب عن طريق الدخول الى المناطق المحمية بعد سماع صفارات الإنذار التي ستستمر لمدة دقيقة واحدة.

جاهزية البلدية

وجاء هذا الاجتماع لفحص مدى جاهزية البلدية في حال وقوع الحرب، من خلال تجهيز غرفة طوارئ، ومركز اتصالات هاتفية، وبلاغات للجمهور، ومجموعات انقاذ وغيرها، الى جانب سبل توزيع العمل في اطار ما يسمى "حالة طوارئ"، من خلال انشاء قائمة بأسماء موظفين يعملون ضمن هذه الاوقات غير التقليدية.

مركز الطوارئ 106

من جهة اخرى، كذلك فحص المجتمعون مدى جاهزية خط الطوارئ المحلي 106 الذي تعتمده معظم السلطات المحلية في البلاد، لتلقي الشكاوى والتوجهات للعمل على حلها عن طريق الخروج الميداني او ايصال التوجه الى الجهات الرسمية المختصة وأجهزة الأمن، كالشرطة والاسعاف والاطفاء وأقسام البلدية المختلفة اذا اضطر الأمر.