بعد إستجواب نفاع:وزيرة الزراعة تقر أن العام 2010 شهد تصاعدا في تخريب المزارع

نفاع إستجوب فيما يتعلق بإعتداءات المستوطنين على مزارع الزيتون الفلسطينيّة وتخريبها والتعويض عنها، والعلاقة بين إيران وإسرائيل

الوزير أجابت أن سنة الـ2010 شهدت وتميّزت بإرتفاع في الإعتداءات وتخريب مزارع الزيتون العربية في الضفة وأن وزارتها تعمل على علاج هذه الاعتداءات

بعث النائب سعيد نفاع مجموعة إستجوابات مباشرة طرحها على وزيرة الزراعة، فيما يتعلق بإعتداءات المستوطنين على مزارع الزيتون الفلسطينيّة وتخريبها والتعويض عنها، والعلاقة بين إيران وإسرائيل في المجلس العالمي للزيت، ومشاريع الوزارة في توفير الري لمزارعي الزيتون العرب.

النائب سعيد نفاع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ردّا على هذه الاستجوات أجابت الوزيرة أن سنة الـ2010 شهدت وتميّزت بإرتفاع في الإعتداءات وتخريب مزارع الزيتون العربية في الضفة وأن وزارتها تعمل على علاج هذه الاعتداءات لكنها لم تعرف أن تفيد إن عُرض المتضررون واعدة أن تجيب خطيّا لاحقا. كذلك لم يكن عندها إجابة على نوعيّة العلاقة مع إيران في مجلس الزيت العالمي والذي كان قبل مدّة برئاسة إيران ونيابة إسرائيل واعدة بتزويد النائب نفاع بالرد لاحقا.

أمّا فيما يخص عدم تخصيص كميّات كافية لمياه الريّ لمزارعي الزيتون العرب فقد أفادت الوزيرة أنه من أصل 170,000 دونم يملكها المزارعون العرب فقط 6000 مرويّة ومن أصل 700,000 دونم زراعي عند العرب فقط %10 مروي.