حركة المبادرة الوطنية تحي إنطلاقتها التاسعة في بلعين وإصابة ثلاثة مواطنين

حاجز بشري من الجنود الإسرائيلين بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار منع المتظاهرين من الدخول الى الأراضي

الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية من جميع الإتجاهات

أصيب اليوم الجمعة ثلاثة مواطنين بجروح والعشرات بحالات الإختناق الشديد نتيجة إستنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين،إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، إثر قمع قوات الجيش الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار واللإستيطان في قرية بلعين، إحياء للذكرى التاسعة للإنطلاقة حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار واللإستيطان في بلعين، المخرج الأمريكي جيمس شيموس، وناصيف الديك، وصلاح الخواجا عضوا الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية، وكوادر وعناصر حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وشباب مسرح الحرية في جنين، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الهتافات الوطنية

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه، ، وريات صفراء عليها صور الأسير القائد مروان البرغوثي. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الجيش وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.

حاجز بشري من الجنود

وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي قد عملوا حاجز بشري من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول الى الأراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية الممزوجة باللون الازرق.

 

إطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني

وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية ، نحوهم من جميع الإتجاهات، مما أدى إصابة الفنان الفلسطيني ربيع تركمان (26عام) بقنبلة غازية باليد، وعيسى محمود أبو رحمة (42عام) بقنبلة غازية باليد، والطفل موسى ياسين (11عام) بسكن غاز بالوجه والعينين، والعشرات بحالات الإختناق الشديد، وإحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون.