"نمور الجبال المنداوي" اسم على مسمى لمجموعة شباب كالنمور لا يخافون عتمة الليل وقلوبهم مرهفة فيها العشق والحب فهم يعشقون البراري والسير فيها مشياً او ركوباً للدراجات وهم متفقون السير سوياً ليتعرفوا على الجبال والسهول المحيطة ببلدتهم كفر مندا البطوفية والتي تقع على السفح الشمالي الغربي لسهل البطوف .
فافراد هذه المجموعة "نمور الجبال المنداوى" والذي لا يزيد عددهم عن سبعة شبان ينطلقون في كل أسبوع على دراجاتهم الهوائية للتمتع في طبيعة البلاد ليعيشوا لحظات ممتعة لا يستمتع بها إلا من يعشق الطبيعة والهواء النقي الذي يعيد للروح الحياة.ويوم الجمعة انطلق افراد هذه المجموعة من القرية متجهين الى منطقة الزاوية في سهل البطوف ليشاهدوا عجائب الطبيعة ويصادفوا اسم الرسول محمد صلى الله علية وسلم قد رسمته الأرض بزنبقها الجميل ,وليكملوا مشوارهم الشيق ليشرفوا من على قمة جبل الدببة على سهل البطوف والقرى المحيطة للبطوف من منطقة قفز المظلين التي تقع بين مستوطنة هراريت ويودفات ولتكون استراحتهم الأولى بجانب نبع الماء الذي لا ينضب طوال ايام السنة.
وبالرغم من صعوبة المسار الا انهم يصرون في طريق عودتهم على ارتشاف فنجان قهوة ساخن في ظل الطقس الماطر ليلاً في أحضان الطبيعة حيث ينسى المرء كل أنواع التعب والشقاء .