أولياء أمور الطلاب في قرى طلعه عاره يواصلون احتجاجهم ضد الخصخصة

ميخائيل إيلوز:

لجنة اولياء أمور الطلاب هم الذين يقومون بإفشال كل المحاولات لإيجاد حل لهذه القضية التي فبركت من قبل لجنة أولياء أمور الطلاب

مشروعنا ليس بيع المدرسة وإنما تطوير وتحسين الخدمات لطلاب المدرسة بهدف منحهم المزيد من الخدمات تحسيناً وتطويرها في سبيل أن نعمل على تحسين الجهاز التعليمي والتربوي

ضمن نشاطات اللجنة المركزية لأولياء أمور الطلاب في قرى طلعة عارة ضد خصخصة مدرسة سالم الثانوية وبيعها لإدارة خارجية قامت اللجنة المركزية لأولياء أمور الطلاب بقرى طلعه عاره وبمشاركة من الأهالي باعتصام أمام مبنى المجلس المحلي طلعة عاره المتواجد في قرية زلفه منذ ساعات الصباح، وأفادنا أحمد عبدالرؤوف جبارين عضو اللجنة المركزية لأولياء أمور الطلاب أن المعتصمون انتقلوا فيما بعد الى الإعتصام أمام مبنى وزارة المعارف في حيفا، وذلك كخطوة إحتجاجية اخرى على خصخصة المدارس الثانوية بقرى طلعة عاره على رأسهم مدرسة سالم الثانوية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أحمد عبدالرؤوف تابع قائلاً لموقع العرب: "يذكر أنه تدخل الإتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب للوسط العربي بالموضوع من أجل إنهاء الأزمة بين المجلس واللجنة المركزية لأولياء أمور الطلاب بقرى طلعة عاره، ولقد ضرب ميخائيل إيلوز بعرض الحائط كل محاولات الوساطة التي إقترحت من كل الأطراف والتي أوضحت لإيلوز موقف اللجنة المركزية الرافض لموضوع بيع المدارس، وفي ظل تعنت ايلوز بعدم إبطال قرار خصخصة المدارس ندرس في اللجنة المركزية خطوات مستقبلية لسبل النضال ضد قرار بيع المدارس".

من جانبه وعلى أثر هذه الإتهامات أشار ميخائيل إيلوز الى أن لجنة اولياء أمور الطلاب هم الذين يقومون بإفشال كل المحاولات لإيجاد حل لهذه القضية التي فبركت من قبل لجنة أولياء أمور الطلاب من وراء رجالات سياسية لأهداف ومصالح شخصية وسياسية وأننا نؤكد أن مشروعنا ليس بيع المدرسة وإنما تطوير وتحسين الخدمات لطلاب المدرسة بهدف منحهم المزيد من الخدمات تحسيناً وتطويرها في سبيل أن نعمل على تحسين الجهاز التعليمي والتربوي في المدرسة وفي جهاز التربية والتعليم في قرى طلعة عارة وغايتنا تربوية وليس سياسية والسياسية التي تلعبها لجنة الاباء هي لعبة خاسرة وغير مهنية وغير تربوية.