وكان وصف الطيبي هذا على ضوء رسالة حاخام صفد بمنع بيع او تأجير الشقق السكنية للعرب، ثم اجتماع موسع عقده ذات الحاخام بحضور 18 حاخاماً آخرين وما يقارب 400 من الجمهور، وتمت فيه ايضاً الدعوة لمنع بيع البيوت او تأجيرها ومنع بيع الأراضي للعرب كما تضمن الاجتماع نداءات ودعوات عنصرية متطرفة، بالإضافة للاعتداءات المتكررة على الطلاب العرب الذين يدرسون في كلية صفد وكتابة الشعارات العنصرية على منازلهم وحرق سياراتهم وبيوتهم وتهديدهم.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال رئيس بلدية صفد شوحط انه سيتوجه أيضاً للمستشار القضائي للحكومة مطالباً إياه برفع حصانة الطيبي لتمكين محاكمته، لأن أقوال الطيبي تمس بمدينة صفد وبجميع سكانها.
وجاء رد الطيبي بأنه ما زال على رأيه هذا بالنسبة لما يحدث في مدينة صفد خاصة وأن رئيس البلدية ذاته شوحط بدلاً من أن يدافع عن الطلاب ضحايا الاعتداءات ، قام بتبرير تلك الاعتداءات بأن الطلاب العرب لا يجيدون التصرف تجاه سكان المدينة، أي أنه يلقي باللوم على الضحية، كما أن الاجتماع المذكور عُقد في قاعة بتمويل المجلس الديني اليهودي وبتمويل البلدية في المدينة.
وأضاف الطيبي : ان أقوال شوحط بأن التحريض هو من قبل شخص واحد فقط غير صحيحة، انها موجة عارمة تجتاح سكان صفد اليهود والمئات حضروا ذاك الاجتماع العنصري، بالإضافة الى تهديدهم لكل يهودي يقوم بتأجير مساكن للطلبة العرب. ورغم ذلك لم تخرج أي مقولة واضحة وأي موقف صارم لا من قبل رئيس البلدية ولا من قبل رئيس الحكومة ووزرائه الذين جاءوا لعقد جلستهم والاستمتاع في المدينة مما يعكس مقولة وموقفاً مؤيداً للعنصرية وداعماً لما يحدث تجاه الطلاب العرب الذين يأتون الى صفد للدراسة في الكلية ليس إلا، ويطلبون العلم، وعددهم يبلغ خمسمئة طالب مما يعني كلية صفد بدونهم ستكون مهددة بالإغلاق. كل ما ذكر يؤكد مرة أخرى بأن صفد أصبحت وبجدارة " عاصمة العنصرية في الشمال ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio