الفنّ والسياحة الليلية
document.BridIframeBurst=true;
وقالت "مؤسسة الأقصى " من خلال متابعة لبرنامج ومحتويات ما يسمى بـ " مهرجان أضواء القدس 2011م" ، والذي يتضمن عرضاً فنياً وضوئياً وموسيقياً في عدة مواقع منها باب العامود ، باب الخليل ، منطقة الباب الجديد – وهي من أبواب القدس الواقعة ضمن أسوار القدس القديمة - ، منطقة القصور الأموية – خلف الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى - ، أزقة حارات القدس القديمة ، مغارة القطن – بالقرب من باب العامود - ، مناطق في أسوار القدس القديمة ، وغيرها من المواقع التي يصل عددها الى 24 موقعاً ، يتبيّن بشكل واضح أنّ كل هذه العروض ومحتوياتها لا تتصل لا من قريب ولا من بعيد بحقيقة وجوهر بنائها المعماري وتاريخها الحضاري الإسلامي العربي ، بل هي عبارة عن عروض تهدف الى تغيير الطابع الإسلامي العربي لهذه المواقع المشهورة بتاريخها وعمرانها وجمالها الإسلامي ، ثم إنّ المشاركين والنصوص وشكل العرض ، وكذلك الحضور ، بعيد كل البعد عن التقاليد العربية والإسلامية ، التي هي جذور وإمتداد وحاضر مدينة القدس الإسلامية العربية ، وأحياناً فإن هناك نوع من الفجور والقبح الاخلاقي في بعض العروض ، بمعنى أن مثل هذا المهرجان هو مهرجان تهويدي ، يسعى الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه من خلاله الى تهويد القدس المحتلّة ومحيط المسجد الأقصى المبارك ، تحت مسمى الفنّ والسياحة الليلية " .
تاريخ وحضارة القدس
وأضافت "مؤسسة الأقصى" :" وعليه فإننا ندعو أهلنا جميعاً من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني وعموم الفلسطينيين ، الى مقاطعة هذا السخافات التي تسمى "مهرجانات " ، وفي نفس الوقت ندعو الى دعم القدس وأهلها وأسواقها ، في مثل الأيام ، التي من خلالها يحاول الإحتلال تضييق الخناق على القدس وأهلها وإقتصادها ، وأن يستمرّ مثل هذا الدعم طيلة أيام السنة ، مثلما نفعل نحن أهل الداخل الفلسطيني عبر " مسيرة البيارق" ، فأهل القدس ، وخاصة في البلدة القديمة بالقدس ، الذين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك ، وعن تاريخ وحضارة القدس ، مؤكدين أن كل هذه الإجراءات الإحتلالية لن تستطيع تغييب التاريخ والحضارة الإسلامية العربية العريقة لمدينة القدس " .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio