صورة توضيحية للمسجد
document.BridIframeBurst=true;
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها: " كل مراقب للمشهد الإحتلالي الإسرائيلي يلحظ تصاعد إستهدافه للمقدسات والأوقاف من قبل أذرع الإحتلال الإسرائيلي، من إحراق للمساجد، وتهديد بهدمها، وإنتهاك لحرمة المقابر، إن كان في مدينة القدس المحتلّة أو في الضفة الغربية المحتلّة، ولا يمكن النظر إلى هذه الجرائم بأنها جرائم فردية، إذ نؤكد أن هناك سياسة إحتلالية ممنهجة للإعتداء على مقدساتنا وأوقافنا، وإننا في "مؤسسة الأقصى" نعتبر أنّ الفاعل الحقيقي لهذه الجرائم هو الإحتلال الإسرائيلي، وما المستوطنون أو المنظمات والجماعات اليهودية إلاّ أداة تنفيذ، ليس إلاّ، وعليه فإنّنا نحملّ المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية هذه الجرائم، التي تحّرمها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وبالمناسبة هذه فإننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس المحتلّة، وأهلنا في الداخل الفلسطيني إلى مزيد من الإلتفاف حول مقدساته وأوقافه، والتصدي لمثل هذه الجرائم، وسيظل الحفاظ والدفاع عن أوقافنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في مقدمة عملنا وجهدنا، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً".
نحمّل المؤسسة الإسرائيلية مسؤولية حرق مسجد المغير
وعقب المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي بإسم الحركة الإسلامية في فلسطين على هذه الجريمة بقوله: "إننا إذ نستنكر هذه البشاعة وهذه الفظاعة، فإننا في الوقت ذاته نحمّل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية حرق مسجد المغير، أليست هي التي تطلق على غلاة سوائب وقطعان المستوطنين لقب "الطلائعيين" ونذكّر أنه لا حلّ إلاّ بزوال المحتلّ ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio