وذكرت الصحيفة أن الصبي عيد دعاجنة( 15عاما) قد وجد الاسطوانة في 20 شباط في قرية البويب جنوب الخليل، جعل ابن عمه محمد أن يلقي نظرة عليها وعند إلتقاطها تسبب بانبعاث دخان أبيض كثيف، الأمر الذي تسبب للصبيين بحروق بالغة. وقال الطفل دعاجنة أنه ترك الأسطوانة في اللحظة التي بدأ فيها الدخان يتصاعد وهرب مع ابن عمه وبدأ الألم في لحظة الهروب.
تأثير الفسفور الأبيض
document.BridIframeBurst=true;
هذا وقد قال خبراء عسكريون للجارديان أن التأثير الذي أحدثه الغاز المنبعث من الإسطوانة يشبه تأثير الفسفور الأبيض، لكن أحدًا منهم لم يستطع التكهن بطبيعة الجهاز من الصور وحدها، غير أن خبيراً اقترح أنها من المحتمل أن تكون قذيفة أطلقت من طائرة تستهدف صواريخ المقاومة الفلسطينية. ومن المعروف أن اتفاقيات جنيف تحظر استخدام الفسفور الأبيض فى المناطق المدنية، ورغم ذلك تستخدمه الجيوش في وضع علامات وخلق ستائر من الدخان، وقد استخدمت إسرائيل الفسفور الأبيض في الحرب على غزة في شتاء 2009، لكنها توقفت بعد انتقادات دولية. ويقول جد الصبيين خالد دعاجنة أن 10 أشخاص ماتوا في تلك المنطقة من قنابل الجيش ولكنه أوضح أنه ولأول مرة يرى مثل هذه الحروق وأنه حاول أن يصب الماء على الحروق دون جدوى.
آلام حادة
وقد عاين الصبيين مجموعة من الأطباء القادمين من إيطاليا وتطلب علاجهما أكثر من 3 ساعات بعد أن تبين أن الأطفال يعانون من حروق درجة أولى وثانية في مختلف أنحاء جسدهم. يذكر أن الصبية عانوا بالإضافة إلى الحروق من آلام حادة في الرأس والتقيؤ لمدة أسبوعين من الحادثة.
وبحسب الصحيفة، فقد قال المتحدث باسم "أطباء من أجل حقوق الإنسان" وهي مؤسسة اسرائيلية غير حكومية أن هذه الحادثة تعتبر اختراق من الجيش الإسرائيلي للحقوق الصحية للفلسطينيين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio