وذكر الشيخ عكرمة بأول ما بدأ به الجيش الإسرائيلي في القدس وهو هدم حي المغاربة في البلدة القديمة في القدس ، ومصادرة عشرات المنازل في البلدة القديمة ، وقد أشار الشيخ الى الاتفاقية التي أبرمت بين الأحزاب الصهيونية في التسعينات والتي تضمنت 15 بنداً للتنفيذ الفوري في حال مشاركتها في أي حكومة صهيونية وقد تضمنت السماح بدخول ساحات المسجد الأقصى لإقامة الصلوات اليهودية ، ودعم الاستيطان في البلدة القديمة ،وشق نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك ،وتشجيع الاستيطان في سلوان ، وإقامة مستوطنة في حي رأس العامود ، وإقامة مستوطنة في جبل المكبر . وأضاف الشيخ صبري " إننا نرى ان معظم هذه الشروط تم تنفيذها بينما نحن منشغلون عن مدينة القدس واليهود يحتفلون بالقدس عاصمة لمدينتهم ويحتفلون بالمسيرات والمسيرات والاقتحامات وعقد جلسة للحكومة الإسرائيلية في مسجد النبي داوود ، علما بان المبني ملك وقفي لا يسقط بالتقادم" . وشدد الشيخ عكرمة على ان اليهود متفقون على ان القدس موحدة وغير خاضعة للتفاوض وقال :" نحن نؤكد على ان القدس جميعها بشطريها وقف إسلامي وهي غير خاضعة للتفاوض وهي ملك لجميع المسلمين كمكة والمدينة ولا يملك احد التنازل عن شبر فيها ، فهي العاصمة الروحية الثالثة للمسلمين ، وتستحق ان يبذل من أجلها الغالي والنفيس ، ولا كرامة للأمة الإسلامية ما دامت محتلة ومستباحة " .
الفجر قادم
document.BridIframeBurst=true;
وبشر الشيخ صبري بان الفجر قادم بقدر الله وتوفيقه وقد لاح ولا يأس مع الأمل ولا قنوط مع العمل . وأضاف ان الحق يعلوا ولا يعلى عليه ، وان الزيف سيبقى زيفا ، والقدس ستبقى عربية إسلامية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
يذكر ان صلاة الجمعة كانت حاشدة وقد حضر فيها عدد كبير من المقدسيين والشخصيات الوطنية والإعتبارية على رأسها محافظ القدس السيد عدنان الحسيني والوزير السابق ومسؤول ملف القدس في حركة فتح السيد حاتم عبد القادر وآخرين، وقد ردد المصلون تكبيرات وهتافات تشيد بالنواب المقدسيين وثباتهم عقب تأدية صلاة الجمعة .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio