الكنيست توجه توبيخا شديدا للطيبي على مشاركته في حفل توقيع المصالحة

د. أحمد الطيبي:

أعضاء لجنة السلوكيات في الكنيست هما عضو الكنيست ارييه إلداد من حزب الاتحاد الوطنين وتسيبي حوتوفيلي من الليكود، ولا تضم أي عضو عربي، فأصبحت بذلك الملعب البيتي لليمين المتطرف

قررت لجنة "السلوكيات البرلمانية" في الكنيست توجيه "توبيخاً شديداً" النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، وذلك في أعقاب مشاركته في حفل توقيع المصالحة بين فتح وحماس، الذي أقيم في القاهرة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

السفر دون إذن مُسبق

ولقد قررت اللجنة التي يراسها عضو الكنيست يتسحاق فاكنين من حزب شاس، معاقبة د. الطيبي لأنه سافر الى القاهرة بدون الحصول على إذن مسبق، ولأنه بلّغ عن سفره بعد رجوعه فقط، وأضافت اللجنة أنها ليست المرة الأولى التي يسافر فيها بدون الحصول على تصريح من الكنيست، رغم تنبيهه لذلك عدة مرات في هذه الكنيست الثامنة عشرة.

الطيبي يؤدي رسالته إتجاه شعبه

ورد المكتب البرلماني للنائب الطيبي على هذا القرار بأن د. الطيبي سوف سيستمر في السفر ليؤدي رسالته ويقوم بواجبه تجاه شعبه، ويعبر عن الرؤيا السياسية التي يحملها. وأضاف:" ان أعضاء لجنة السلوكيات في الكنيست هما عضو الكنيست ارييه إلداد من حزب الاتحاد الوطنين وتسيبي حوتوفيلي من الليكود، ولا تضم أي عضو عربي، فأصبحت بذلك الملعب البيتي لليمين المتطرف. وإنه لأمر مثير ان نتنياهو لم يتلقَّ أي توبيخ على سفرياته العديدة ، بينما الطيبي يتلقى توبيخاً شديداً على سفرة واحدة ذات مغزى سياسي هام".