شقة دعارة بحيفا تثير غضب وخوف العرب

*شقة دعارة في حي معظمه من السكان العرب في حيفا*بجانب الشقة مدرسة عربية معروفة وهنالك خوف شديد من تاثير ذلك وانعكاسه الخطير على الطلاب تدار منذ فترة وجيزة شقة دعارة في شارع "يتسحاك سديه " في حيفا وهو حي معظم سكانه من العرب مما أثار غضب السكان وخوفهم من هذه الخطوة التي تعد الأولى من نوعها داخل حي معظم سكانه من العرب.هذا وينتاب سكان العمارة الخوف الشديد من نشر أسمائهم وصورهم في هذا الخبر خشية من الانتقام منهم من قبل القوادين .يقول أحد السكان " بأن هذا أمر مرفوض ، هذه الشقة تم افتتاحها قبل حوالي شهرين ، والشرطة لا تفعل أي شيء رغم توجهنا إليها مرارا ".ساكن أخر بالقرب من شقة الدعارة يقول " هذه مشكلة صعبة أنا لدي أولاد وهذا لا يليق بعاداتنا ومجتمعنا ، أن أخشى أن يتعرض لهم أحد من قبل المترددين على هذه الشقة " .اولاد المدرسة العربية التي تقع بجوار شقة الدعارة" أن ما لا يتم تنفيذه بموجب القانون لا حل سوى استخدام القوة لمنعه " هكذا يقول ساكن ثالث في رده على توجهنا في نفس السياق. وتم البارحة رشق الشقة بالحجارة مما أخاف فتيات الدعارة واليوم لم يزاولوا العمل، لكن السكان لا يعولون على ذلك، يقول أحد السكان المسئولين عن البناية.الزجاج المحطم جراء رشق شقة الدعارة بالحجارة" سنتقدم بعريضة موقعه من قبل كل السكان في البنايتين ونسلمها للبلدية، ومن ثم سنحولها للشرطة وسندعي بأن هذه الشقة تضيقنا حيث يرتدها عدد كبير من الرجال بساعات الليل مما يشكل إزعاجا للسكان ، ونأمل أثر هذه العريضة يتم إغلاق هذه الشقة “.أمير أبو وردة أمير أبو وردة  هو الوحيد الذي طلب نشر اسمه وصورته معربا عن رأيه دون خوف " أنا لا أعارض مثل هذه الأمور وهذه حرية شخصية ، لكن لا يعقل أن يتم ذلك في بناية سكن ،يجب تخصيص مناطق منعزلة لمثل هذه الأمور لكي لا تفتتح شقق كهذه في بنايات سكنية " . الطلاب العرب في الشارعهذا وقد جاءنا من الناطق بلسان شرطة الساحل موشيه فايتسمان معقيبا على توجهنا قائلا " نحن لا نستطيع إغلاق شقة إذا كان يرتادوها الرجال بدون أن يشكلوا إزعاجا للسكان. على السكان التوجه بعريضة وشرح ما يزعجهم والإشارة الى ما يدور فيها من دعارة ، ومن ثم تستطيع الشرطة التصرف وإغلاق هذه الشقة " .