نجاد يتهم واشنطن بمحاولة إثارة الصراع بين السنة والشيعة ويصف أوباما بالدمية

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد:

الرئيس الأمريكي لا يختلف عن سابقه ولم يأت بجديد على الإطلاق

فترة المشروع الأميركي الجديد في المنطقة لن تطول وشعوب المنطقة سوف تفشله

أوباما دمية جاء بها اللوبي الصهيوني لإنقاذ المصالح الأمريكية والكيان الإسرائيلي من السقوط

مشروع جورج بوش للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط واجه فشلا ذريعا، وأمريكا ستفشل في تحقيق مشروع إقامة دولتين على الأراضي الفلسطينية

حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء، بلدان المنطقة مما وصفه بالمخططات الأمريكية الرامية إلى مصادرة الثورات العربية وإثارة الصراعات وخلق الفتنة الطائفية بين المسلمين، ووصف الرئيس باراك أوباما بالدمية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نجاد قوله في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه المرحلة الأولى من مشروع تحديث مصفاة عبادان (جنوب) إن أوباما "لا يختلف عن سابقه ولم يأت بجديد على الإطلاق"، ووصفه "بالدمية التي جاء بها اللوبي الصهيوني لإنقاذ المصالح الأمريكية والكيان الإسرائيلي من السقوط".

نجاد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نظام الهيمنة

وأضاف إن" مشروع الرئيس الأمريكي السابق (جورج بوش) للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط واجه فشلا ذريعا، وأمريكا ستفشل في تحقيق مشروع إقامة دولتين على الأراضي الفلسطينية المحتلة بفضل صمود الشعوب". وجدد اتهام الولايات المتحدة بتدبير هجمات11 سبتمبر/ أيلول "المشبوهة" خلال حكم بوش بهدف "إنقاذ نظام الهيمنة من السقوط كذلك إنقاذ الاقتصاد الأميركي المنهار". وأضاف ان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن" كان في قبضة الأمريكيين منذ ثلاثة أشهر وكان حينها مريضا قبل ان يتم قتله" في الأول من مايو/ أيار الحالي.

إفشال المشاريع

وقال أحمدي نجاد إن "فترة المشروع الأميركي الجديد في المنطقة لن تطول وشعوب المنطقة سوف تفشله"، داعيا هذه الشعوب إلى أن " تقرر مصيرها بنفسها وان تتنبه من أجل حماية نفسها من الطغيان الأميركي". وأضاف "على جميع دول المنطقة توخي الحذر من مخططات الولايات المتحدة فهي ليست صديقة يمكن الوثوق بها، وتريد تنفيذ مخططاتها من خلال بعض دول المنطقة"، مشيرا الى ان" أميركا تسعى لإثارة الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة بالمنطقة من أجل تنفيذ مخططاتها". واعتبر أحمدي نجاد أن أي" ديكتاتور يحكم في أية دولة في العالم دمية من صنع الولايات المتحدة".

الإصلاحات الديمقراطية المطلوبة

ودعا جميع الحكام إلى الاستماع "لمطالب شعوبهم وتحقيق كافة الإصلاحات الديمقراطية المطلوبة، لافتا إلى أن الشعب الإيراني" يدعم جميع الشعوب في العالم، وتواق للعدالة ونصرة المظلوم". وبشر أحمدي نجاد "بتشكيل شرق أوسط وشمال افريقيا جديدين بعيدا عن الهيمنة الأمريكية"، مبديا استعداد طهران "لتقديم مساعدات صناعية وتكنولوجية لبلدان المنطقة بدلا من القروض الأمريكية التي تمنحها وفق شروط سلطوية".