إغبارية:يجب إجراء دراسة موضوعية حول أسباب إرتفاع نسبة حوادث الطرق

الشرطة تحرِّر المخالفات للسائقين الذين يتجاوزون السرعة القانونية ولا تولي الاهتمام الكافي لتجاوز قوانين السير الأخرى

 تردّي البنية التحتية في البلدات والقرى العربية وراء نسبة حوادث الطرق القاتلة والخطيرة العالية، وخاصة حوادث الدهس.

حول ارتفاع نسبة حوادث الطرق في البلاد في الآونة الأخيرة قال النائب د. عفو إغبارية في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة مساء أمس الاربعاء، إن على الحكومة بوزاراتها المختلفة إجراء دراسة إستراتيجية موضوعية مُعمّقة حول أسباب إرتفاع نسبة حوادث الطرق القاتلة وتداعياتها في الشارع الإسرائيلي بشكل عام والشارع العربي بشكل خاص، ووضع خطّة لمعالجة هذه الظاهرة بشكل علمي، من خلال إيجاد الأدوات الكفيلة لتقليص نسبة حوادث الطرق وتخصيص الميزانيات الكافية واللازمة لذلك.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال د. عفو إن الشرطة تكثّف من تواجدها على الشوارع وتقوم بتحرير المخالفات للسائقين الذين يتجاوزون السرعة القانونية ولكنها لا تولي الاهتمام الكافي في تجاوزات قوانين السير الأخرى، مثل سفر النسبة الكبيرة من السائقين بمركباتهم على المسلك الأيسر من الشارع وغيرها.

وأكد د. عفو أن على الحكومة مناقشة نتاج وتداعيات حوادث الطرق بعمق وخاصة بما يتعلق بالإصابات الخطيرة التي تتسبّب بإعاقات للمتضرّرين من الحوادث واحتضانهم من خلال رفع مستوى خدمات الرفاه والصحة المقدّمة لهم، ألأمر الذي يحتاج إجراء بحث خاص في اللجان البرلمانية ذات العلاقة.

وتطرّق د. عفو إلى تردّي البنية التحتية في البلدات والقرى العربية التي تتسبب بحوادث الطرق القاتلة والخطيرة، وخاصة حوادث الدهس وبالأساس دهس الأطفال، حيث على الوزارات المختلفة القيام بواجبها وتحرير الميزانيات لتحسين أوضاع البنية التحتية وتطوير ثقافة الأمن والأمان في الشارع العربي.