إسرائيل لا تحترم حتى استقلالها فكيف ستحترم حقوق مواطنيها؟
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وطالت آليات الهدم العنصرية جدارا، في قرية القرين، يعود للمواطن إبراهيم العقبي، وزريبة للبهائم، في قرية البحيرة، التي تقع جنوب قرية كسيفة المعترف بها، تعود للمواطن يونس الجويني، وبيتا من الصفيح في قرية أم رتام شرقي قرية عرعرة النقب يعود لمحمود المحذي، وبيتا في قرية تل الملح، كما وتخللت عمليات الهدم في قرية أم الرتام الاعتداء على الأطفال والنساء، واعتقال الشاب إسماعيل علي المحذي.
وتأتي عمليات الهدم هذه في الحين الذي لا تزال الفرحة بحلول استقلال إسرائيل مرسومة على وجوه الكثير من المواطنين الإسرائيليين، لتنزع إسرائيل "واحة الديمقراطية" حق العيش الكريم من الأطفال والنساء والشيوخ العرب في القرى غير المعترف بها إسرائيليا في النقب بعد أن حرمتهم على مدار عشرات السنين من ابسط مقومات الحياة الأساسية كالماء والكهرباء والطرق المعبدة والعيادات الطبية بسبب عدم اعترافها بقراهم التي يسكنون فيها قبل قيام إسرائيل واستقلالها.
لم تكفي إسرائيل 63 عاما لتعي مدى الظلم والإجحاف وعدم المساواة الذي تمارسه على المواطنين العرب عامة وعلى عرب النقب خاصة فإسرائيل نفسها التي تدعي المساواة والحرص على حقوق مواطنيها تسمح لليهود ببناء مزارع خاصة على مئات الدنمات بينما تمتنع هي نفسها باسم قوانينها العنصرية عن الاعتراف بالقرى العربية في النقب التي كانت قائمة قبل قيامها.
وعقب إبراهيم الوقيلي، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب على عمليات الهدم " لا بد أن تغيير إسرائيل سياساتها اتجاه المواطنين العرب في ظل رياح التغيير التي تهب من حولها وأن لا تبقى متمسكة بعنصريتها وتنكرها للديمقراطية التي تتبجح بها أمام العالم دون أن تطبقها على ارض الواقع، لقد أصبح الطفل يعلم ويعي قبل الكبير أن سياسة الهدم لن تجدي نفعا وأنها لن تحقق لإسرائيل مأربها بتهجير العرب من النقب والاستيلاء على أراضيهم فهم متمسكون بها وسيستمرون في التمسك بها ما دام الليل والنهار ولن تزيدهم هذه العمليات التعسفية إلا إصرارا على التمسك بالارض".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio