سياسة

نبيل العربي: سنستمر ببيع الغاز لاسرائيل وسنلتزم بالمعاهدات ضمنها كامب ديفيد

كل العرب 13:06 08/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

العربي: الفلسطينيون قبلوا بأمور عدة منها حكومة تكنوقراط والتي قد يرأسها سلام فياض، ومن ثم ستجرى انتخابات وقد لا تفوز حماس

قبيل التوقيع على اتفاقية المصالحة الفلسطينية في القاهرة أجرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية حوارا مع وزير الخارجية المصري نبيل العربي تضمن أسئلة حول العلاقات بين الحكومة المصرية التي تمخضت عن الثورة وبين السلطة الفلسطينية والفصائل الأخرى.

وحدة البيت الفلسطيني

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

السؤال الأهم كان حول نجاح الخارجية المصرية في إقناع حماس بالتوقيع على الاتفاقية بهذه السرعة وهو ما فشل في تحقيقه مدير المخابرات المصرية الأسبق عمر سليمان خلال سنوات.

يقول العربي في معرض رده على السؤال إن الحكومة المصرية التي لا يتجاوز عمرها شهرين أوضحت منذ اليوم الأول رغبتها في "فتح صفحة جديدة مع جميع دول العالم." وبناء عليه تم الاتصال بحركة حماس والتأكيد على الرغبة بعقد اتفاقية مصالحة بين الفصائل الفلسطينية كي تصبح جاهزة للدخول في مفاوضات مع إسرائيل.

ويتابع العربي: "حين قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى هنا أخبرتها أنني أرغب بان تستأنف- ليس عملية السلام فأنا لا أحب تسميتها "عملية سلام" فهي عملية وليس سلاما. ما نريده هو التوصل إلى السلام... ونريد وحدة البيت الفلسطيني التي تصب في مصلحة الطرفين، وفي مصلحة إسرائيل."

الاتفاق الفلسطيني

وردا على سؤال حول المصالحة وأنها ستحول دون تحقيق أي اتفاق مع إسرائيل، أجاب العربي بالنفي دون تردد. وتساءل من سيفاوض إسرائيل مؤكدا أنها منظمة التحرير الفلسطينية وليس حماس. وتابع قائلا إن الفلسطينيين قبلوا بأمور عدة منها حكومة تكنوقراط والتي قد يرأسها سلام فياض، ومن ثم ستجرى انتخابات وقد لا تفوز حماس. ثم أبدى العربي استغرابه حول موقف الحكومة الأمريكية التي لم تتحمس للاتفاق الفلسطيني في البداية ثم أصبحت تنظر إليه بعدائية.

تفجير فندق الملك داوود

وعلى الفور أشار مراسل الواشنطن بوست إلى أن حركة حماس على قائمة "الإرهاب" الأمريكية، فسارع الوزير المصري إلى تذكيره بأن جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية كان يعتبر "إرهابيا" في نظر البريطانيين، وكذلك نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا، ومثلهم رؤساء الوزراء الإسرائيليين السابقين مناحيم بيغن ويتسحاق شامير وبيغن كان من أكبر الإرهابيين وكان المسئول عن تفجير فندق الملك داوود، وشامير كان المسئول عن اغتيال الكونت برنادوت، ومع ذلك عمل كل من بيغن وشامير من أجل السلام لاحقا، فليسمح لأصحاب قضية أن يروا النور في نهاية النفق ويدخلوا في السلام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio