محكمة فرنسية تدين طبيب يهودي بالقذف والتشهير في قضية استشهاد الدرة

الشهيد الطفل الدرة ووالده أصيبا برصاص جنود الجيش الاسرائيلي في الانتفاضة الثانية

الدكتور دافيد يهودا لم يتمكن من إثبات ما قاله من أن علامات جروح كشفها جمال الدرة نجمت عن إصابته قبل استشهاد ابنه وبسبب عملية جراحية قام طبيب بإجرائها

أدانت محكمة فرنسية الطبيب اليهودي، دافيد يهودا، بالقذف والتشهير في قضية قتل الطفل محمد الدرة في غزة على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي.

وكان والد الشهيد محمد، جمال الدرة والذي أصيب بجروح بالغة، وهو يحاول حماية ابنه من رصاص الجنود قدم الدعوى ضد الطبيب اليهودي، دافيد يهودا، الذي ادعى أن الجرح على جسم الدرة نتج عن عملية جراحية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

رصاص جنود الجيش

واستطاع الدرة إثبات أن الجروح في جسده نتجت عن إصابته برصاص جنود اسرائيليين، فيما أفاد الطبيب اليهودي بأنه سيقدم استئنافا إلى المحكمة العليا الفرنسية ضد قرار المحكمة.

وقال القضاة إن الدكتور دافيد يهودا لم يتمكن من إثبات ما قاله من أن علامات جروح كشفها جمال الدرة نجمت عن إصابته قبل استشهاد ابنه وبسبب عملية جراحية قام طبيب بإجرائها.

وكان يهودا، ادعى أن الصور التي بثها التلفزيون الفرنسي وأظهرت إصابة الدرة في حينه، مفبركة في محاولة منه الادعاء أن الطفل الدرة ووالده أصيبا برصاص فلسطيني وليس برصاص جنود الجيش.