الشبيبة الشيوعية في الناصرة تحيي الأول من أيار بأمسية فنية مميزة وملتزمة

 عزيز بسيوني سكرتير الشبيبة الشيوعية في الناصرة:

الأول من أيار هو العيد الذي يحتفل فيه عمال جميع البلدان بإستيقاظهم على حياة واعية طبقياً بتضامنهم في النضال ضد كل إكراه وإضطهاد للإنسان على يد الإنسان

نظمت الشبيبة الشيوعية مساء يوم الخميس في بيت الصداقه في مدينة الناصرة، امسية سياسية فنية ملتزمة على شرف الأول من أيار.

وقد تخللت الامسية عدة كلمات افتتحها عزيز بسيوني سكرتير الشبيبة الشيوعية فرع الناصرة بالحديث عن هذه المناسبة، واكد في سياق كلمته بأن عيد الأول من أيار هو العيد الذي يحتفل فيه عمال جميع البلدان بإستيقاظهم على حياة واعية طبقياً بتضامنهم في النضال ضد كل إكراه وإضطهاد للإنسان على يد الإنسان، النضال لتحرير الملايين من الجوع والفقر والإمتهان، وانّ عالمين يقفان في مواجهة أحدهما الآخر في هذا النضال العظيم : عالم رأس المال وعالم العمل، عالم الإستغلال والإستعباد وعالم الاخوة والحرية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

والقى أحمد بصول مركز الفروع في المنطقه كلمة عرض من خلالها سياسة الأحزاب الشيوعية بالتوافق مع مطالب النقابات بتطوير نظام الضمان الإجتماعي والخدمات، كما تتضّمن برامجها زيادة معاشات التقاعد، وتطبيق حدها الأدنى، ودفع العلاوات المرتبطة بإرتفاع الأسعار بصوره تلقائية، ومضاعفة صناديق التقاعد من جيوب أرباب العمل وما شابه ذلك. ويجري الحديث أيضاً عن زيادة المساعدة المقدمة لمختلف فئات السكان من شبيبة ونساء وأسر كثيرة الأطفال ومقعدين، علماً بأنّ هذه الدفوعات ليست صدقة من المجتمع، بل هي قسم من ثمار عمل ملايين الناس التي يستولي عليها الرأسماليون.

كما قام عطالله طنوس بالقاء لمحة تاريخيه عن شهر ايار في سنة 1958 بعد النكبة بـ10 سنوات وعن الظروف التي مر فيها المناضلون في تلك الفتره كما تحدث عن المسيرة التي قامت الدولة بعرقلتها وعن الاعتقالات التي تمت فيها كونه احد المعتقلين، كما وتخللت الامسية ايضا اغانيات ملتزمة وطنيه من لمى ابو غانم وماريا جبران بمشاركة عازف العود مرام ابو احمد.