جمعية تشرين لإحياء الثقافة تنطلق بمشروع :جدران تصرخ ضد العنف

المشروع هو تعبير عن صرخة كل مواطن طيباوي ضد ما آلت اليه البلد من عنف وتدهور اجتماعي وسياسي

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الأربعاء بياناً من جمعية تشرين، حيث جاء فيه:" جمعية تشرين لإحياء الثقافة بالطيبة تخرج إلى شوارع مدينتنا الحبيبة وتندد بأعمال العنف المتكررة التي تقطف الشباب اليانع وتقول لا للعنف من خلال عبارات وجمل معبرة".

 

محاضرات وورشات عمل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان:" ضمن إطار الفعاليات الثقافيّة المتنوعة وفي أعقاب أعمال العنف المتكررة بالطيبة بادرت مجموعة الشبيبة في جمعية تشرين، الفاعلة في الجمعية منذ قرابة نصف العام بتكريس شهر ضد العنف من خلال محاضرات وورشات عمل تضمنت: نقاش وتحليل مقالات ونظريات حول العنف وعرض أفلام داخل المجموعة التي تلتقي أسبوعياً في مقر جمعية تشرين الذي شُيِّد مؤخراً بالطيبة وتشارك بورشات عمل بمواضيع اجتماعية متعددة.

وتنديداً لأعمال العنف المُستـنكرة والمتكررة في مدينتنا الحبيبة والتي تؤثر بشكل مباشر وسلبي على أهالي المدينة عامّةً وشريحة الشباب خاصّةً رأت جمعية تشرين تواصلاً مع الفعاليات التي طرحتها خلال "شهر ضد العنف" أن تنطلق ومن خلال شبيبتها بمشروع "جدران تصرخ ضد العنف" بكتابة شعارات ضد العنف على جدران في زوايا مدينة الطيبة المختلفة".

التعبير عن كل صرخة

وقالت الجمعية في بيانها:" ان هذا المشروع لهو تعبير عن صرخة كل مواطن طيباوي ضد ما آلت اليه بلدنا من عنف وتدهور اجتماعي وسياسي الذي بات يهدد سلامة الناس الشخصية ويهدم الترابط والتكافل الاجتماعي مفككاً نسيجنا كمجتمع متحضّر ومتعدد ومتسامح. انها صرخة تستـنطق الحجر في الجدار ان كفى للعنف نعم للانتماء والفكر التعددي والثقافة.

فدعوتنا هي للحراك ضد العنف, نبذه وغرس ثقافة الأخوة والتسامح وتوعية الاجيال الناشئه وأهالينا لخطورة هذه الظاهرة.

آملين جميعاً قلع هذه الظاهرة من جذرها لنبني مستقبلاً أفضل لنا, لأولادنا ولأحفادنا". 

الى هنا...