النائب ابراهيم صرصور
وقال : " استنكار عمليات اغتيال ( جوليانو وأريغوني ) ، ووصفها بالجريمة البشعة التي لا تعبر عن قيمنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا ، هي تحصيل حاصل ، وهي الشيء الطبيعي الذي لا بد منه ، لكن الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا في الضفة وقطاع غزة يجب ألا يقفوا عند هذا الحد ، فتكرار عمليات الاغتيال وفي مدة متقاربة وعلى ارض جناحي الوطن ، يجب أن يضع ألف علامة سؤال حول طبيعة هذه الجرائم ، ولماذا استهدفت متضامنين أجانب ، وهل هي جزء من سياسة جديدة لأطراف خفية تعمل مباشرة أو تستعين بعملائها على الأرض الفلسطينية لضرب عمليات التضامن العالمية المتعاظمة الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال والحرية وزوال الاحتلال).
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأضاف : " يجب ألا نستبعد أبدا إمكانية دخول أطراف محلية وإقليمية وعالمية على خط ضرب الكفاح الفلسطيني من خلال عمليات تشويه عميقة تقف على رأسها عمليات قتل موجهة ضد أجانب حملوا أرواحهم على اكفهم دفاعا عن القضية الفلسطينية وحقها في الحياة ، الأمر الذي سيضع مجمل النضال الفلسطيني موضع التشكيك ، وسيؤدي حتما إلى حالة من عدم الثقة بين أحرار العالم وشعبنا ، وهو وضع لا يمكن إلا أن يستفز كل فلسطيني شريف وحريص على مستقبل القضية في هذه المرحلة التي تحمل ربما بشائر تحولات عالمية وعربية في اتجاه رفع وتيرة الدعم والتأييد للقضية على المستويين السياسي والميداني على الساحات المحلية والإقليمية والدولية".
الموازنات والأولويات
وأكد على أن : " عمليا الاغتيال التي استهدفت ( جوليانو وأريغوني ) إما أنها نفذت على أيدي جهلة فلسطينيين لا يعون طبيعة الصراع ولا علم لهم بفقه الموازنات والأولويات ، تحركهم أفكار سوداء لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ، ولا تخدم في الحقيقة إلا أهدافا فئوية أو شخصية لا صلة لها بالمصلحة الفلسطينية العليا ، وإما عملاء لقوى محلية أو إقليمية أو عالمية ، باعت ضمائرها بثمن بخس وفرطت بحقوق شعبها على مذبح الأطماع المادية أو السياسية . الشعب الفلسطيني في كلا الحالين مدعو إلى اليقظة خصوصا وأنها عمليات قتل لا مبرر لها وفي الغالب لا تعلن أي من الفصائل مسؤوليتها عنها ، الحقيقة التي تزيدنا قناعة في أن شعبنا الفلسطيني بريء هذه الدماء ، وأن من يتحملون مسؤولية هذه الجرائم سواء اعترفوا بذلك أو لا ، إنما هم أعداء للشعب الفلسطيني".
وأشار الشيخ صرصور إلى : " أن الشعب الفلسطيني مدعو إلى إطلاق حملة إعلامية لكبح جماح التأثيرات الجانبية لمثل هذه الجرائم المنكرة ، وقد أحسنت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها ( حماس وفتح ) إذ استنكرت عمليات القتل ، وعملت كل في مجالها على التحقيق الجدي في العمليات ، ونشر نتائج هذه التحقيقات للرأي العام المحلي والعالمي خدمة للحقيقة أولا ، ثم خدمة للحق الفلسطيني وقضيته العادلة".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio