تقارير

معتمرون عبلين وطمرة: سكنا بغرف مليئة بالصراصير والوسخ ويجب اقالة لجنة الحج

تقرير: محاسن ناصر 16:08 19/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

نجم نجمي (ابو خالد) من عبلين: ندفع اموالا طائلة ونتلقى خدمات متدنية جداً فأين تذهب أموالنا؟

الحاج مازن شما ( ابو ايهاب) من طمرة: يجب مقاطعة هذه اللجان!

الحاج سليمان الفرعتاوي (ابو رحيب) من مدينة طمرة: لن اعود الى العمرة والحج طالما بقيت هذه اللجان بمناصبها!

رئيس مجلس المزرعة المحلي الحاج قاسم عوض: لا يمكن السكوت على ما كان ويجب اقامة لجنة تحقيق لفحص كافة الامور

سليم شلاعطة رئيس لجنة التنسيق لمناسك الحج والعمرة في البلاد : ذكرنا ونشرنا ان هذه الاسعار هي لشقق لا تشمل اية خدمة بتاتاً حتى لورق تواليت

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

محمد علي كنانه (ابو علي) من طمرة: بسبب الاوضاع المأساوية لما يسمونها "غرف سكن" كدت ان اموت ومكثت اسبوعاً في العناية المكثفة لم يسأل أحد عني

تذمر وغضب واستياء في صفوف معتمري بيت الله الحرام الذين عادوا قبل ايام من اداء العمرة بالديار المقدسة. المعتمرون يطالبون بلجنة تحقيق بكل ما يحصل قبل وخلال اداء العمرة من معاملة سيئة ومن اوضاع مزرية في المساكن التي اعدت لهم ناهيك عن المعاملة السئية التي يتلقونها. الوعودات كثيرة والتنفيذ على ارض الواقع حقيقة اخرى مناقضة للوعودات كما قالوا لنا في هذا التقرير.

"نطلب خدمات تليق بمن يزور الديار المقدسة"

"اعضاء لجنة العمرة وعدونا بالنزول بفندق يحمل اسم "المختارة" في المدينة وحينما وصلنا بدأ المسؤول عنا يسأل اين يقع هذا الفندق! وبدأ الباص يدور ويدور ويدور طيلة اربع ساعات! وفي نهاية الامر اتضح انه لا يوجد فندق بهذا الاسم !". هذا ما قاله الحاج سليمان الفرعتاوي (ابو رحيب) من مدينة طمرة. واضاف الحاج ابو رحيب:" احتجاجنا ليس فقط على ذلك بل على السفر مثلا، ففي الشونة الاوضاع لا تطاق فاذا اردت الوضوء هناك فأنت تخرج غير طاهر بسبب الاقذار والروائح والذباب، هذا ناهيك عن الانتظار والانتظار والانتظار، فلماذا علينا الانتظار اربع وخمس ساعات حتى ندخل الى السعودية؟! وأنا لا اتحدث عما تفتقده الغرف في السعودية، فحتى ورق تواليت لا يوجد ولا مناشف ولا حتى كرسي واحد للاستراحة، كل هذه الخدمات بسعر غالٍ جداً فلا يوجد مصداقية لهذه الاسعار". وقال:" أنا شخصياً لن ازور العمرة ولا الحج مرة اخرى اذا لم يتحقق التغيير الجذري في المرجو. نطلب تخفيض الاسعار واعطاء خدمات افضل تليق بانسان يقوم بزيارة الديار المقدسة!".

الحاج سليمان الفرعتاوي

مقاطعة لجان التنسيق

الحاج عيسى حسنين (ابو يوسف) من قرية عبلين اضاف:" اصبحت العمرة مصيدة للمعتمرين فكل امر صغير عليك ان تدفع مقابله بالرغم من اننا دفعنا مبلغ 378 دينارا، فاذا اردت ورق تواليت عليك ان تدفع واذا اردت منشفة عليك ان تدفع فعلى ماذا دفعنا 378 دينارا! اسكنوننا بشقق لا تليق بالماعز، الذباب والصراصير والعفن يتجول فيها، وينقصها المكيفات وابسط الامور التي يحتاجها الإنسان، وبسبب ذلك، مرضت ثلاثة ايام". وقال:" الامر لا يطاق بتاتاً وادعو كافة الذين ينوون الاعتمار مستقبلاً عدم السفر ومقاطعة لجنة التنسيق واللجان المعينة التي همها الوحيد جني الاموال. يجب اقالتهم وعدم التعامل معهم".

الحاج عيسى حسنين

نجم نجمي (ابو خالد) من قرية عبلين كان شاهداً على الحقائق هناك:" اوجه التهم للجان المحلية التي هي على علم بكل ما يدور، لكن وعلى ما يبدو فإنها متآمرة ومتفقة معاً. طالبت بالعودة فوراً حينما رأيت الاوضاع هناك. يجب اقالة المسؤولين كلهم في لجنة العمرة والحج وعلى الجميع مقاطعتهم وعدم السفر الى العمرة سنة وسنتان وثلاث واكثر حتى يتم تخفيض الاسعار وتحسين الظروف.

نجم نجمي

معاناة ومرض ومكوث بالمستشفى

الحاج محمد علي كنانه (أبو علي) من مدينة طمرة نقل الى المستشفى في مكة المكرمة وكاد ان يفقد حياته بسبب اوضاع الشقق وبسبب اوضاع صحية متدنية، فقال:" أنا اعاني من مرض القلب ومن مرض السكري، توقعنا مع وصولنا الى المدينة المنورة ان ندخل فندق المختارة كما وعدونا لكن لم يكن لا مختارة ولا غير مختارة، أربع ساعات بقينا داخل الباص وهذا بضغط كبير مما اثر عليّ بشكل شخصي".  ويردف قائلاً:" لقد مكثت خمسة أيام في العلاج المكثف في المدينة وكنت بين الحياة والموت ولم يسأل أحد عني بتاتاً، وبعد ان خرجت من المستشفى قمت باستئجار سيارة خصوصية لنقلي الى مكة المكرمة وضفت من جيبي الخاص مبلغ 600 ريال للحاق بالمعتمرين الذين غادروا المدينة قبلي".  وقال:" المسؤول عنا في الباص لم يعرف كيف يتصرف فقد حاول الاتصال بالمسؤولين لكن لم يكن أي تجاوب منهم، وبعد أن دبروا لنا سكناً بديلاً اتضح انه لا يليق للسكن بتاتاً، وعلى المسؤولين تقديم تقرير مفصل حول ما يجري هناك، وعليهم الاستقالة حالاً لكن ما حصل لا يمكن السكوت عليه بتاتاً".

الحاج محمد علي كنانه

الأسعار ترتفع وجودة الخدمات تنخفض

الحاج احمد ياسين ( ابو ياسين) من مدينة طمرة، اضاف:" منذ عام 1997 وانا اعتمر لكن والحمد الله في كل سنة السعر يرتفع والخدمات تصبح أقل جودة! وهذه السنة أكثر سنة عانينا بها، وأكبر المشاكل التي عانينا منها هي عدم وجود الفندق المنشود واسمه المختارة. حيث اتضح انه لا يوجد فندق كهذا بتاتاً، تواجد معنا في الباص كبار السن ويعانون من امراض متنوعة كاللقلب والسكري وغيرها وبسبب الارهاق والتعب لدى وصولنا الى المدينة، رضينا بالسكن البديل الذي وُفر لنا، والذي لا يليق بتاتاً للمكوث به". وقال:" في السنة الماضية قمنا بالإحتجاج وتظاهرنا بسبب الاوضاع لكن هذه السنة وبسبب المسنين والارهاق رضينا بالوضع القائم من أجل افساح المجال لهم للراحة، هذا ناهيك عن الطلبات بالدفع على كل صغيرة وكبيرة ابتداء من سائق الباص الذي يفرض علينا ان ندفع له لكي يقوم بنقل حقائبنا داخل الباص نفسه والا فإنه عليك استئجار شاحنة لذلك!. وأضاف:" منذ عام 1997 وحتى اليوم وانا اصرف الـ100 دولار بـ370 ريالا سعوديا مع العلم ان لا غلاء في السعودية لكن في كل سنة يزداد المبلغ الذي ندفعه والخدمات تقل وتقل فما الذي يحصل بين لجنة تنسيق العمرة والحج وبين الاردنيين!؟".

ظلم وضرر !

واضاف:"حاولنا الاستفسار لكننا لم نتلق الاجوبة، وما عرفناه اننا نحن فلسطينيو 48 ندفع اكثر من غيرنا ونحن اكثر الناس ظلماً وتضرراً في السعودية، حتى قبل ثلاث سنوات كانت هناك حافلات تقلنا من مكان سكننا الى الحرم لأداء الصلاة لكنها انعدمت تماماً مع العلم ان السعر ارتفع".

الحاج احمد ياسين

عدنان عبد العزيز (أبو محمود) من مدينة طمرة:" كل ما يدور حول العمرة والحج هو أمر غير مفهوم من قبل اللجان المتواجدة اليوم. وعلينا جميعاً مقاطعتهم والامتناع عن السفر الى العمرة في ظل هذه الاوضاع الراهنة، حينما وصلنا الى مكة المكرمة واردنا الاحتجاج على الوضع اعطونا ارقام لوزارة الحج والعمرة فقمت بالاتصال بهم، فقاموا بإرسال مندوبين لهم، لكن اتضح انهم ليسوا من قبل الوزارة بل مندوبين من شركة السفر ويدعون انهم ممثلين من قبل وزارة العمرة والحج!! ادعو الجمهور عدم التسجيل بتاتاً ومقاطعتهم حتى يتم تصحيح الامور".

عدنان عبد العزيز

الحاج مازن شما (أبو ايهاب) من مدينة طمرة قال وبشكل قاطع:" نحن المعتمرون نقوم بدفع مبالغ باهظة ولا نتلقى الخدمة. نحن فلسطينيو الداخل ندفع اكثر من 300 دينار اردني مقارنة بما يدفعه المعتمر العربي من الدول العربية، المعتمر الاردني يدفع 150 دينارا ويسكن بفندق خمسة نجوم ويسكن على مسافة 300 متر من الحرم فقط، بالمقابل نحن نسكن في غرف لا تليق حتى بالمواشي، فهي تبتعد اكثر من كيلومتر عن الحرم. نوجه اولى التهم لمن يتلقى منا النقود، الا وهم مندوبو العمرة والحج في بلدتنا طمرة وفي كل بلدة وبلدة. اين تذهب هذه الأموال؟".

وتابع:"ما حصل في مكة المكرمة حدث ولا حرج، المساكن التي وفرت لنا مليئة بالصراصير والذباب وغير نظيفة وغير صحية. وعندما أردنا الاحتجاج لدى وزارة الحج والعمرة في السعودية، أرسلوا لنا المندوبين فاتضح انهم غير تابعين لهم ومشتبهون" وقال:" أتوجه الى كل اخوتنا عدم التعامل والتسجيل في هذه الشركات فهي شركات غير معروفة، ابقوا في منازلكم سنة وسنتين وثلاث، لكن التغيير يجب ان يحصل فكما تغير الرؤساء والحكومات في البلدات العربية يجب ان يتغير من يقف على رأس هذه الشركات التي همها الواحد والوحيد ربح الاموال من المعتمرين البسطاء!".

الحاج مازن شما

 

"ندفع الكثير ونحصل على لا شيء"

الحاج ركاد اسماعيل من قرية بئر هداش غير المعترف بها في النقب،قال:" أمر مخز ومعيب ما كان يجري بالعمرة، الغرف التي تم تخصيصها لنا لا تليق بالبهائم حتى، فلا يوجد مناشف ولا صابون ولا أوراق تواليت ولا مياه ساخنة.. لا شيء، لقد عانينا كثيراً وهذا الوضع لا يطاق يجب إحداث التغيير فنحن ندفع الكثير ونحصل على القليل حتى اننا لا نحصل على شيء بتاتا".

عوض:" على المسؤولين الإستقالة لأنهم فشلوا بمهمتهم"

الحاج قاسم عوض رئيس مجلس المزرعة المحلي الذي اعتمر هذه السنة وعاد الى البلاد في نهاية الاسبوع الماضي، قال:" لا يمكن السكوت على ما كان، ويجب اقامة لجنة تحقيق لفحص كافة الامور، لا يعقل ان تمر على أهلنا المعتمرين هذه المعاناة الصعبة، مع العلم انهم يدفعون مبالغ طائلة جداً من اجل الحصول على اجواء افضل. على المسؤولين في اللجان المختصة بأوامر العمرة والحج اعطاء التفسير والشرح للجميع حول ما حصل ولا يمكن السكوت بعد اليوم. يجب تعيين لجنة تحقيق لفحص كافة الامور وعلى المسؤولين تقديم استقالتهم من مناصبهم لأنهم فشلوا بمهمتهم بخدمة المعتمرين بالشكل المطلوب. لقد عانينا كثيرا والوعودات كانت كثيرة لكن كلها بقيت وعودات فقط لا غير".

الحاج قاسم عوض

سليم شلاعطة: الأسعار لا تشمل أي خدمة بتاتاً

قمنا بالاتصال بالحاج سليم شلاعطة رئيس لجنة التنسيق لمناسك الحج والعمرة في البلاد وتمكنّا من الحديث معه وهو على جسر الملك حسين في طريقه الى الديار الحجازية فرد قائلا على ما ذكر في تقريرنا:" ذكرنا ونشرنا في موقعنا وعبر المناشير التي تم الصاقها على مداخل الجوامع في جميع البلاد ان هذه الاسعار هي لشقق لا تشمل اية خدمة بتاتاً حتى ورق تواليت! فلا يتوقع المعتمر بهذا المبلغ ان يحصل على غرفة بفندق خمس نجوم وعلى خدمات".

واضاف:" فالمعتمر لا يعلم ان من هذا المبلغ يتم تخصيص 143 دينارا كخدمات دائمة منها 51 ديناراً للوزار الاردنية مقابل جوازات السفر و60 ديناراً خدمات لوزارة الاوقاف الاردنية و17 ديناراً خدمات نقل داخلي لشركة العفيفي و8 دنانير خدمة عبور و5 دنانير خدمة الشونة و3 دنانير تحميل وتنزيل. ومن يدعي ان المعتمرين من الاردن وغير الاردن يحظون بخدمات افضل فهو مخطىء، فكل المعتمرون من الاردن والضفة الغربية وعرب الـ48 يحظون بنفس المعاملة، اذ انه يتم تخصيص غرف من ثلاثة الى خمسة اشخاص في كل شقة سكنية، مع العلم ان البعض يستأجر غرف زوجية له ولزوجته فقط. لكن مرة اخرى بإمكان كل معتمر ان يفحص ما قمنا بإعلانه وليتأكد بأن هذه الاسعار لا تشمل اي خدمة كانت!".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio