وقال : " في الوقت الذي نقدم فيه اخلص مشاعر المواساة والتعازي لأسرة المرحوم زميرو ولأقاربه ولبلدية قلنسوة رئيسا وإدارة وموظفين ، فإننا نستنكر هذه الجريمة بكل قوة ، ونعتبرها تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء ، وسفكا لدم بريء لا ينبغي مهما كانت الأسباب والدواعي ، وعدوانا آثما على نفس حرمها الله ، ولعن من يزهقها ، وسجل لعنته على لسان الأنبياء والملائكة والصالحين . " ..
جريمة من نوع آخر
document.BridIframeBurst=true;
وأضاف : " صحيح أن العنف بأشكاله وخصوصا إطلاق النار الذي أوقع المئات من أبناء جماهيرنا العربية بين قتيل وجريح ، قد استشرى في مجتمعاتنا وبصورة أصبح السكوت عنه من الخطايا المغلظة ، إلا أن العدوان على مدير عام بلدية قلنسوة يعتبر وبكل المعايير جريمة من نوع آخر ، فيها إشارة إلى أن شيئا في مجتمعاتنا لم يعد في منأى عن الاستهداف ، وأن استباحة كل المحرمات والأعراف الجميلة أصبحت من الأمور العادية ، الأمر الذي يشكل في نظري أخطر ما في عملية الاغتيال الأخيرة في قلنسوة . " ..
مساندة البلدية
وأكد على أن : " من واجبنا كمجتمع عربي أن نقف وبكل ثقلنا الممكن إلى جانب أهلنا في قلنسوة في هذه المحنة العظيمة ، وأن نساند البلدية رئيسا وإدارة وموظفين ، وأن نتعاون مع كل الخيرين فيها وفي خارجها ، من أجل تجاوز هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المدينة ، وضمان ألا تتدهور الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه ، خصوصا وان أهل الشرور كثيرون ، والمتصيدين في المياه العكرة أكثر ، وعلينا جميعا أن نسد عليهم المنافذ حتى لا ينجحوا في جر قلنسوة إلى مزيد من سفك الدماء والعنف . "، وأشار الشيخ صرصور إلى أن : " فريضة الساعة تقتضي الحزم والحسم في مواجهة هذه الكوارث الاجتماعية ، كما وتقتضي الخروج عن حالة اللامبالاة وعدم الاكتراث وانتظار وقوع الجريمة التالية . آن الأوان أن نفعل شيئا ، فقد جاوز الظالمون المدى فحق الكفاح وحق الفدى . "...
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio