أفيغدور ليبرمان
اتفاقية للإطاحة بحماس
document.BridIframeBurst=true;
ومن المُقرر أن تعقد اللجنة الثلاثية لحزب "إسرائيل بيتنا" الذي يقوده ليبرمان اجتماعا خاصا الأربعاء القادم، في مسعى حثيث لاستقدام اتفاقيات ائتلافية مع حزب الليكود وباقي أحزاب الائتلاف والتي تنص على ضرورة إسقاط حكم حركة حماس بغزة. وتنص بنود الاتفاقية التي جاءت في باب "المُنظمات الإرهابية" أن تعمل الحكومة الإسرائيلية بحزم وثبات مع المنظمات الإرهابية التي تهدد "إسرائيل"، وأن تعمل كل ما هو مطلوب في سبيل تحقيق هذا الهدف".
وفي بند آخر، كُتب في الاتفاقية أن "إسقاط حكم حركة حماس هو مصلحة إستراتيجية للحكومة الاسرائيلية، وأن الحكومة لا بد وأن تعمل بشكل حثيث من اجل إيقاف إطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية، وخاصة من قطاع غزة". وبكلمات أخرى، فإن عرض بنود الاتفاقية من جديد والتصويت عليها، يعني أن ليبرمان يطالب نتنياهو ووزير أمنه ايهود باراك بشن حرب على غزة بشكل رسمي، والتي سيكون هدفها إنهاء حكم حركة حماس.
ومن شأن الاتفاقية هذه أن تطيح بحكومة نتنياهو في حال رفض شن الحرب على غزة، حيث كان قد وقع هو وحزبه عليها قبل تكوين الائتلاف.
عودة الهدوء للقطاع
وتسود قطاع غزة منذ الليلة قبل الماضية أجواء أمنية هادئة، ولاحظ المواطنون انخفاضًا في وتيرة التَّصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ ثلاثة أيام. وقتلت قوات الاحتلال 18 فلسطينيًا وجرحت 70 آخرين بينهم 15 في حالة الخطر خلال ثلاثة أيام من التصعيد في القطاع.
ويُعتقد –حسب وسائل إعلامية ومراقبين- أنَّ تهدئة غير معلنة بوساطات عربية أو غربية قد جرى إبرامها بين الجيش الإسرائيلي والحكومة الفلسطينية وفصائل المقاومة في غزة، غير أن أحدا لم يؤكد هذا الاعتقاد. ويترقب المواطنون في قطاع غزة بحذر ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع الأمنية في القطاع، على إثر التهديدات المتواصلة التي يطلقها القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون ضد غزة وشعبها وحكومتها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio