وهبة: اسرائيل ليست دولة الابرتهايد ولكن النضال لتحقيق المساواة مستمر

وهبة: على الرغم من الواجبات الوطنية الكاملة التي يقدمها الدروز الا ان الحقوق التي يتلقونها ليست بالمثل

في اللقاء، الذي عقد هذا الاسبوع، مع اكثر من 100 عضو في جمعية اسرائيل - بريطانيا ورابطة الكومنولث (رابطة الدول المستقلة) ، تطرق عضو الكنيست مجلي وهبة الى القضايا السياسية والاجتماعية، واوضاع ابناء الاقليات في اسرائيل بقوله :" انعدام العدل وعدم المساواة يلازمان مواطنين كثر من الوسط غير اليهودي لغاية اليوم ".

الحقوق الاساسية

document.BridIframeBurst=true;

خلال المؤتمر السنوي والذي دعي اليه برعاية جمعية اسرائيل-بريطانيا والكومنولث (IBCA) عرض النائب وهبة على الحضور موقفه من الوضع السياسي في اسرائيل والعلاقة بين الاقليات ودولة اسرائيل. الجمعية والتي انشأت قبل 60 عاما من قبل حكومات اسرائيل وبريطانيا بهدف تحسين العلاقات بين الدولتين بعد فترة الانتداب، هذه الجمعية دعت النائب وهبة لطرح مواقفه امام اعضاء الجمعية وذلك في المؤتمر السنوي للجمعية والذي من خلاله تتم مناقشة القضايا المتعلقة بالمواطنة في اسرائيل.

التربية والتعليم

عندما وجه سؤال للنائب وهبة حول دمج ابناء الاقليات، وخاصة ابناء الطائفة الدرزية، في الديمقراطية الاسرائيلية، اجاب نائب رئيس الكنيست انه وعلى الرغم من الواجبات الوطنية الكاملة التي يقدمها الدروز الا ان الحقوق التي يتلقونها ليست بالمثل، بناء على اقواله، هنالك عدم مساواة في تعامل الحكومة مع المواطنين الذي يمنحون الدولة كل ما لديهم، وعلى الرغم من ذلك فانهم يضطرون للنضال من اجل نيل المساواة التامة وفي جميع مناحي الحياة.وتابع وهبة قائلا:"لا مساواة في تعامل الحكومة مع السلطات المحلية اليهودية وتعاملها مع السلطات العربية والدرزية، هذه السلطات والتي تناضل يوميا لنيل الحقوق الاساسية كمواطنين متساوين.ميزانيات لائقة، دعم التربية والتعليم ومنح السكن هم من الحقوق الاساسية التي لا يحظى بها ابناء الاقليات".

كما وتطرق النائب وهبة الى الازمة الشرق اوسطية وللوضع السياسي في اسرائيل وبناء على اقواله، منذ انتخاب الحكومة الحالية هنالك "جمود سياسي" في جميع المجالات، وفي العملية السلمية التي بدأتها حكومة "كاديما" السابقة.

في نهاية اللقاء شكر اعضاء الجمعية نائب رئيس الكنيست على حضوره ومساهمته في عرض الحقائق التي سمعها الحضور لاول مرة خاصة في كل ما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الاقليات، خاصة وان اعضاء الجمعية لم يتعرفوا من قبل على الاقليات في اسرائيل، واكد اعضاء الجمعية بانهم سيقدمون الدعم لابناء الاقليات.