مدرسة الزهراء الابتدائيّة في أم الفحم تجمع الأمّهات في ندوة ثقافيّة

مديرة المدرسة لخصت مشوار المدرسة وأبرزت مدى الاهتمام الذي توليه المدرسة ممثلة بإدارتها وهيئتها المدرسيّة بالعمل على رفع التحصيل العلمي

علي وتد أكّد أهميّة إلقاء الضوء على موضوع القراءة وأشار إلى الدور العظيم الذي تقوم به أكاديميّة القاسمي من تأهيل طلابها وإعدادهم كي يواجهوا الحياة العمليّة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نظّمت إدارة مدرسة الزّهراء مؤخرًا لقاءً حافلاً بالنّشاطات الثقافيّة المتنوّعة، والذي جمع أمّهات طلاب الصفوف الأولى والثانية والثالثة، بحضور ومشاركة مجموعة طالبات وطلاب أكاديميّة القاسمي الذين يشاهدون ويطبّقون في المدرسة ضمن مساق التربية العمليّة بمرافقة المرشدة التربويّة هيفاء مجادلة.

استهلّ اللقاء بكلمة ترحيبيّة من مديرة المدرسة المربية خالديّة محاميد التي رحّبت بالحضور، وأكّدت على الرؤيا الخاصّة بالمدرسة والتي تولي الأهميّة البالغة للتواصل المستمر بين المدرسة والأهل.

ثم دعت المرشدة التربويّة والمحاضرة في أكاديميّة القاسمي السيدة هيفاء مجادلة لتقدّم محاضرة حول أهميّة القراءة وطرق تذويتها لدى طلابنا وطالباتنا.

دور الاهل

في محاضرتها، تحدّثت المربية هيفاء مجادلة عن أهميّة الدور الذي يلعبه الأهل في تجذير القراءة لدى الأبناء. وبأسلوب متميّز جذب الحضور، ألقت الضوء على أهميّة القراءة كونها المفتاح لكل تقدّم ورقيّ، وقدّمت صورة عن الواقع الذي نعيشه من جفاء وعزوف من قبل طلابنا عن القراءة، مبيّنةً أهم الأسباب المؤديّة إلى هذا الجفاء. كما قدّمت مجموعة من النّصائح والخطوات العمليّة المستمدّة من الواقع، والتي يمكن للأم من خلالها تقريب ابنها من الكتاب وجعله رفيقًا له، وأكّدت على أهميّة الاهتمام بغرس حبّ الكتاب لدى الأبناء منذ الصّغر. طالبة أكاديميّة القاسمي مريم جبارين ألقت كلمة باسمها وباسم بقيّة زملائها وزميلاتها أكّدت فيها مدى سعادتهم وهم يجدون أنفسهم وسط أجواء رائعة داعمة لهم كطلاب جدد ضمن مشوارهم في التّطبيقات العمليّة، وأشارت إلى الجهود الملحوظة المبذولة من قبل طاقم المعلمين والمعلمات في المدرسة، كما أبدت إعجابها بروح التّعاون والمودّة القائمة بين الجميع، والتي تنعكس إيجابًا على الطلاب.

ثم قدّم المربّي علي وتد كلمة أكّد فيها أهميّة إلقاء الضوء على موضوع القراءة، وقدّم شكره للمرشدة التربويّة هيفاء مجادلة التي ترافق طلاب الأكاديميّة، وأشار إلى الدور العظيم الذي تقوم به أكاديميّة القاسمي من تأهيل طلابها وإعدادهم كي يواجهوا الحياة العمليّة. ثم قدّم للمرشدة شهادة تقدير تكريمًا لها وتقديرًا لعطائها. كما قدّم شهادة تقدير لطالب الأكاديميّة عمر غنايم، مشيرًا إلى مدى الجهد الذي بذله في مساعدة الهيئة التدريسيّة تطوعًا منه.

رفع التحصيل العلمي

بعدها، لخّصت مديرة المدرسة مشوار المدرسة وما حقّقته من تقدّم ملحوظ، وأبرزت مدى الاهتمام الذي توليه المدرسة ممثلة بإدارتها وهيئتها المدرسيّة بالعمل على رفع التحصيل العلمي لدى طلابها وطالباتها، وبناء طلابها بناءً فكريًا ووجدانيًا سليمًا، ليكونوا قادرين على التقدّم وتحقيق الإنجازات، واستعرضت أبرز إنجازات المدرسة ومشاريعها التربويّة والتعليميّة، وفي نهاية كلمتها قدّمت شكرها لطاقم المعلّمين والمعلّمات على جهودهم في دعم المسيرة التعليمية للمدرسة.

اختتم اللقاء بفقرات قدّمها طلاب الصف الثاني بمرافقة وتوجيه المربية سهاد إغباريّة، الذين أبدعوا في تمثيل مسرحيّة الحروف، ونالوا استحسان الحضور بأدائهم.