عيلبون تشيع جثمان ابنها رامي

19:00 24/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

بالزغاريد ودعت مساء اليوم الخميس المرحوم رامي حايك (25 عاما) الذي توفي في مأساة الحادثة في سيناء، حيث خرجت جماهير غفيرة من مختلف القرى والطوائف لتلقي النظرة الاخيرة على المرحوم. حيث خرج موكب الجنازة من كنيسة القرية وسبق ذلك قداس وجناز لرجال الدين والكهنة فيما اقدمت بعض النسوة بالزغاريد واغاني الفرح الممزوجة بالحزن والأسى لفراق رامي حيث كانت العائلة من المفروض ان تحتفل في هذه اللحظات بزفاف ابن عم المرحوم.تقدم موكب الجنازة رجال الدين والكهنة والشيوخ وجماهير غفيرة من مختلف قرى الجليل وفرقة الكشاف التي عزفت الالحان الحزينة. القرية التفت واحتضنت العائلة بمصابها، رامي والذي عرف بدماثة اخلاقة وحبه للناس،  وقد عشات القرية وعلى مدار ساعات طويلة لحظات حاسمة وتوتر في ظل تضارب الانباء حول مصير ابنها، فالقرية التي كانت تحتفل بزواج احدى الفتيات صعقت بالحقيقة المرة والتاكد من وفاة رامي الا ان عائلتة ابقت على ذلك في طي الكتمان حتى انتهاء عرس الفتاة. العائلة عاشت على الامل والحلم بالفرح في تزويج ابنها لكن الموت اختطفه في ريعان الشباب.  وقال المطران بطرس معلم خلال مراسيم الجنازة: "نهار اسود يلف جليلنا، لا نرى الا الدموع، نجتمع في هذه اللحظات حول حبيبنا رامي، ونتذكر جميع الذين شيعوا في كل قرية، هذا الراحل الذي نودعه كيف كان قبل يومين، مفعم بالحياة والحيوية والنشاط يعي على الامال والاحلام، هذه الاحلام التي تبخرت فجأة لينتشر الخبر المفجع لتعم الحسلرة قلوب الجميع. لقد كان رامي الشاب الخدوم الخلوق المندفع احب الناس فاحبوه، والدليل على ذلك تلك الحشود التي اتت لوداعه". صور من القداس الجنازة: أم الفقيد تلازمها المسعفة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio