بين الشعر والموسيقى: أمسية ناجحة لعصافيرنا أجنحة قمح في الاردن

صدح صوت الفنانة ريم بأغانيها التراثية الشعبية الفلسطينية ، بأغانيها الوطنية والوجدانية ، غنّت لفلسطين ، للعراق ، للشام ، لبيروت ، لغزة

برعاية عطوفة أمين عام وزارة الثقافة الأردنية جريس سماوي ، وجمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرةوالذي من أهدافها انشاء مكتبات عامة في كافة المخيمات الفلسطينية لتشجيع القراءة لكافة فئات المجتمع وتنمية مهارات وقدرات الموهوبين وتشجيع العمل التطوعي ، أقيم احتفالا فنيا ضخما يوم الخميس 24 مارس 2011 الساعة السابعة مساء في مركز الحسين الثقافي المسرح الرئيسي بمشاركة كلّ من : الفنانة الفلسطينية ابنة الناصرة ريم بنا والشاعر الاعلامي اللبناني زاهي وهبي تحت اسم لعصافيرنا أجنحة قمح .

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

التواصل بين لبنان وفلسطين

حيث رصد ريع الحفل لدعم انشاء مكتبات عامة للأطفال والناشئين في المخيمات الفلسطينية والأحياء الأقل حظّا ، وقد حضر الاحتفال جمهور غفير من محبي الشعر والموسيقى من عمان وضولحيها ، ومن فلسطين الداخل ومناطق أخرى ، وتحت رعاية وحضور أمين عام وزارة الثقافة جريس سماوي وطاقم الهيئة المنظمة للاحتفال بمجهود المبدعتين أحكام الدجاني ، وهناء الرملي .

وصدح صوت الفنانة ريم بأغانيها التراثية الشعبية الفلسطينية ، بأغانيها الوطنية والوجدانية ، غنّت لفلسطين ، للعراق ، للشام ، لبيروت ، لغزة ،، وللعالم النازف وتألّقت بلباسها الشعبي الفلسطيني وحضورها المسرحي المميز ، حيث ضجّت القاعة بالتصفيق لأدائها وصوتها وجرأتها ورقّتها ، أما الشاعر زاهي وهبي فقد قدّم من مجموعاته الشعرية العديد من النصوص والقصائد عن الأم ، والجرح العربي النازف ، وتخلّلت فقرته قصيدة أهداها خصيصا للفنانة ريم التي اعتلت المنصة أمامه للاصغاء لهذه القصيدة التي عبّر الشاعر من خلالها عن التواصل بين لبنان وفلسطين وكسر الحواجز وتحطيم الأسوار بين الشعبين ،، ممّ أدى الى لحظات من الصمت والدهشة والتألّق ، ويذكر أنّ الشاهر زاهي هو مقدّم برنامج ( خليك بالبيت) لمدة 15 عاما ،، على فضائية المستقبل من خلاله قدّم عشرات بل مئات الوجوه من فنانين وشعراء ومفكرين ومؤرخين وموسيقيين ،،، وقد وقف الجمهور مصفقا له احتراما وتقديرا واعجابا لصوته وابداعه وأدائه المميز ولباقته وحضوره المسرحيّ .

امتلأت القاعة بالحضور من جميع الفئات الشبابية ، ومن الأجيال البالغة ، من شعراء وشاعرات وفنانين واعلاميين وكان الحفل ناجحا وترك أثرا طيبا في نفوس الحاضرين ..!