وقال البيان: "هذه السياسة لا تفرق بين المواطنون العرب في النقب والمثلث والجليل وفي المدن الساحلية المشتركة اللد والرملة يافا حيفا وعكا وأكبر برهان على ذلك استشراس حكومة اليمين المأفونة العنصرية على المواطنين العرب ابناء هذه الأرض وهذا الوطن واستخدام الكنيست منبراً للتحرض وسن قوانين الأبرتهايد العنصرية المأفونة البغيضة وآخرهم قانون يعاقب من يحيي ذكرى النكبة بعد قلعت وشردت الأغلبية الساحقة من شعبنا من بيته وارضه ووطنه".
شعب اعزل
document.BridIframeBurst=true;
وأكد البيان: "خلال عشرات السنين عملت حكومات اسرئيل المتعاقبة جاهدة للقضاء على الجزء الذي رفض الرحيل وتمسك في بيته وارضه ووطنه سَنّت القوانين العنصرية لاجباره على التنازل والتخلي عن حقه في الاحتجاج والتظاهر والاضراب. وشرعت ضده اقسى القوانين من نهب الارض وهدم البيوت العربية وهضم الحقوق القومية والاجتماعية والانسانية بالأضافة الى القتل مجزرة كفرقاسم الى يوم الأرض وانتفاضة سنة الالفين وحتى اليوم لا تلبث الكف عن تشريع قوانين عنصرية مأفونة عدائية ضد شعب اعزل الاّ من ارادته وايمانه بحقه وعدالة قضيته وبقائه في وطنه. ونحن في مدينة عكا جزءٌ لا يتجزأ من شعبنا المكافح الصامد نعاني ما يعانيه من مظالم ، يظهر ان صغار السن منا لم يعوا هذا التاريخ المشؤوم واننا اي المواطنين العرب في المدينة دافعنا عن بقائنا ووجودنا وحقوقنا وقاومنا وهزمنا العنصرية والعنصريين بالوسائل القانونية الحضارية المشروعة بالاحتجاج والتظاهر والاضراب فهذا سلاح الكرامة لكل شعب او اقلية مظلومة .. من مهازل القدر ان يأتينا اليوم وبحجة لقمة العيش و.و.و.! من يطالبنا ان ننكس اعلامنا الكفاحية واعلان التخلي عن سلاح الصمود والدفاع عن وجودنا وحقوقنا وكرامتنا؟ نحن في مدينة صلاح الدين وظاهر العمر والجزار لم ولن نخذل احباء مدينة عكا مدينة عكا لن تصغر اكتافها وستبقى مناراً وشعلة ورمزاً لنداء الضمير للضمير نتصدى ونرفض بان تُفرَغ مدينة عكا والمواطنون من شُحنَتَهم الوطنية
نحن مع قرار لجنة المتابعة الداعية الى الاضراب في الثلاثين من آذار 2011/3/.30.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio