قوات الأمن السورية تفرق تجمعا لعشرات من أهالي معتقلين قرب وزارة الداخلية

 بين المعتقلين المحاميان الناشطان لحقوق الانسان انور البني ومهند الحسني واطباء ومهندسون وكتاب

فرقت قوات الأمن السورية تجمعا ضم عشرات من اهالي معتقلين في ساحة المرجة قرب وزارة الداخلية في وسط دمشق، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس.

وتجمع عشرات من أهالي المعتقلين ومؤازين لهم أمام وزارة الداخلية صباح الأربعاء حاملين صور المعتقلين ولافتات تطالب بحرية معتقلي الرأي في سوريا قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم واعتقال عدد منهم بينهم فتى.

تأييدهم للرئيس السوري

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس أن من بين الذين اعتقلتهم قوات الأمن المفكر الطيب تيزيني والناشط كمال شيخو والناشط مازن درويش والناشطة ناهد بدوية وعمر اللبواني ابن المعتقل كمال اللبواني.

وتابع اهالي المعتقلين بعد تفريقهم مسيرهم باتجاه ساحة المرجة واندس بينهم عشرات آخرون في الساحة نفسها ليعبروا عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد، مرددين هتافات دعم له.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن السبت أن عائلات الناشطين السياسيين في سوريا ستتوجه الأربعاء إلى وزير الداخلية سعيد سمور لمناشدته الافراج عن ابنائهم.

معتقلو الرأي في سوريا

وقالت رسالة للعائلات نشرها المرصد "قررنا نحن عائلات المعتقلين التوجه الى السيد وزير الداخلية الاربعاء لتقديم معروض يتضمن شكوانا ومعاناتنا".

واضافت العائلات انها ستقوم بهذه الخطوة "بعد طول انتظار واشاعات عن قرب الافراج عن معتقلي الرأي في سوريا وبعد ان ذهبت آمالنا بلم شمل عائلاتنا بعد طول فراق، أدراج الرياح".

وأكد أقارب 21 معتقلا للرأي أن اقاربهم الذين احتجز بعضهم منذ سنوات "احبوا سوريا وطالبوا بها وطنا للجميع وتحت سقف القانون".

ومن بين المعتقلين المحاميان الناشطان لحقوق الانسان انور البني ومهند الحسني واطباء ومهندسون وكتاب.