الشرعية الدولية
لان الطبيعة والسليقة كما جاء في كلمة الصحيفة تقتضي الوقوف الى جانب المعارضة المطالبة بالديمقراطية فالتاريخ الى جانبها مهما تفاوت مده وجزره الا ان النهاية ستكون في صالحها. لذا يبقى السؤال العالق منذ حين الان, وهو هل نآزرهم وكيف؟ وأحرز توجه الجامعة العربية (باستثناء سوريا والجزائر) الى الامم المتحدة مطالبة بفرض حظر جوي على ليبيا تقدما كبيرا في سلب الشرعية الدولية من تحت اقدام القذافي الامر الذي يسهل المناداة بتنحيه اكثر قليلا. غير ان الدعم البريطاني والفرنسي لهذه التكتيكية لم يحظ بالشعبية التامة اذ عجز عند اقناع بعد من حلفائه الاوروبيين دعم هذا الحظر حيث اظهرت المانيا وايطاليا برودا حيال مثل هذا التدخل فيما رفضته تركيا رفضا تاما. فضلا عن البرود والتخبط والعزلة التي لزمتها الولايات المتحدة حيال التدخل العسكري في ليبيا حتى وقت قصير. غير ان ادراج حظر الطيران فوق الاراضي الليبية على رأس جدول اعمال الناتو المجتمع اليوم يشير الى رقي الجدية في النبرة الدولية حيال هذا الشأن.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الحذر مطلوب
ومن التطورات التي يتوجب عدم التقليل من شأنها والتي قد تسود في حال فرض حظر الطيران هذا والذي يعتبر مكلفا وعصيبا كما هو الحال هي انتقال الاقتتال والمواجهة بطريقة ما على الارض الامر الذي لن تحمد عواقبه وستروح انفس بريئة ضحيته اضف الى ذلك ان نجاعة الحظر قد تحتاج الى قصف جو الامر الذي لن يستثني قطف ارواح الابرياء كذلك (ولو خطأ). والامر الاخير الذي نوهت اليه الصحيفة هو الاضطراب وحالة عدم الاستقرار السائدة في المنطقة وخاصة بعد التدخل العسكري للقوات السعودية لمواجهة المعارضة البحرينية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio