قال عيسى ابن مريم عليه السلام من ضربك على خدك الأيمن فحول له الأيسر
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لا فضل لعربي على أعجمي ألا بالتقوى
نظام عربي
ضمن مسلسل الثورات والانتفاضات العربية الرائعة في جوهرها ومسلكها , وتحرير الإنسانية والبشرية من مرتكبي جرائمها من الحكام الظالمين في شتى المجالات , عرفنا أن تلك القيادات الديكتاتورية وبكافة أشكالها من المشرق الى المغرب , حكمت بالسيف والقهر والاستعباد , فكرا وقلما وسياسة وحرية , من أجل الحفاظ على كراسي عروشها رئاسة وملوكا وأمراء , ولكن لم أتوقع شخصيا أن يحاولوا اللعب على وتر الدين والطائفية وبأن يفعلوا على تغذيتها من خلال أذرع مخابراتها وحكوماتها , كي يتذرعوا أن (بن لادن أو الإسلام المتشددين) هم الجناة والفاعلين ؟!!.. حقيقة هذه اللعبة جعلتني أقف حائرا لما هو حاصل من نظام عربي (أن يفجر ويقتل أناس أبرياء بين أطفال ونساء وشيوخ) وكل همه أن يقبع على العرش ويرضي عملائه الغربيين ,إن النظام المتشدد الأصولي والإخوان المسلمين وجماعة بن لادن (يقتلون بلا رحمة .. أذن ساعدونا وأرسلوا بدعمنا المالي الشخصي وأرسلوا بدعم عسكري إلى ما لانهاية بحجة التطرف (المصطنع والمختلق)؟!! ولكن ما يؤلم ويحز في النفس أنجرار بعض أصحاب النفوس الضعيفة المأجورة في شراء تلك الاسطوانة والقيام بأعمال تفجيرية مجرمة لمن غذاها وقام بفعلتها؟!! انه لمسلسل محزن ومؤلم ومخيب للآمال.. والله العظيم أبكي لما يبكيني وأحزن لحزن غيري وأفرح بفرح الآخرين .. وهل يمكننا أن نصل لمرحلة الأمن والأمان ؟؟ متى ؟؟ ربما في ظل تنظيف هؤلاء المرتدين والمنافقين فاقدي القلوب والضمائر يا رب العالمين .. آمين.
عشنا أخوة عربا إسلام ومسيحيين
إن موضوع الدين والولوج فيه نقاش لمن هم أصحاب فكر وعلم وأهل كتاب , حيوي ومنطقي ونتاجه الخير والبركة لكافة الناس المؤمنين أجمعين , ولكن لمن هم سفهاء لا يفقهون ولا يحملون في عقولهم إلا البطش والذم وفقدان الضمير , فأولئك هم الشياطين الذين لا بد وان نبتعد عن تخطيطا تهم الجهنمية الشيطانية , ولا بد من وقفها ولفظها ومحاربتها وبوضوح وبلا تردد , فدوركم ودورنا أن نعمل وبكافة المجتمعات العربية وغير العربية على التواصل الاجتماعي والمحبة البشرية والإنسانية دوما وعلى طرق النصر دوما نلتقي بأذن الله إخواني .
والى الشعب المصري أتوجه بندائي هذا بأن لا تصغوا لعبده الأوثان والمنافقين والشياطين الذين يغذوا الطائفية , لا بل حاربوهم في كل بقعة وكل مكان , وكونوا انتم الأدوات النافقة في المجتمع , ولا حاجة لان نسمع تلك الاسطوانة (مسيحي ومسلم) فجميعا, وجميعكم إخوان في نفس البوتقة والميدان وما علينا إلا السير قدما نحو غد أفضل أن شاءا لله.
ومن هنا أناشد كل ذي ضمير في مصر العروبة قطع دابر تلك الأكذوبة .. فمنذ ولدنا عشنا أخوة عربا إسلام ومسيحيين في كافة أرجاء الوطن العربي وسنبقى كذلك متحابين أخوة مصيرنا وهدفنا واحد نحو التحبب والعيش بحرية وكرامه.
وأن كنت على خطأ فيصححوني.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio