تصوير: Getty Images
ان فرار ما يقدر ب75,000 شخص الى الان من العاملين الاجانب في ليبيا غربا ادى الى تعطل المعبر الحدودي بينها وبين تونس الامر الذي ادى الى تفاقم الضغط على الجانب التونسي في ملاقاة واستيعاب اللاجئين الهاربين من قمع ونيران القذافي.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });يشار الى أن 14,000 لاجئ قامت السلطات التونسية باستيعابهم الى داخل حدودها في غضون الساعات الماضية غير ان فيصل كيال من مفوضية اللاجئين للامم المتحدة قال ان قدرات التونسية لاستيعاب اللاجئين وصلت الى ذورتها ولا يمكنها السماح للمزيد بالعبور الى اراضيها، الامر الذي ولد اشتباكات بين هؤلاء الفارين من جهنم القذافي وبين مدنيين تونسيين اعتياديين تطوعوا لمساعدة السلطات التونسية في صد اللاجئين القادمين من الحدود الليبية ومستخدمين القضبان الحديدية في اعتدائهم عليهم على مرأى مسمع من الجيش التونسي.
من ناحية اخرى استدعت هذه الازمة الانسانية على ابواب تونس الى معونات غذائية لهؤلاء الفارين الذين هربوا من ليبيا على عجل الى درجة انهم تركوا جميع ممتلكاتهم فيها ولم يصحبوا في امتعتهم الا جواز سفرهم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio