كاميرون يتراجع عن فرض حظر طيران على ليبيا وتسليح المحتجين ضد القذافي

 

التغيير في الموقف البريطاني جاء بعد رفض الولايات المتحدة وفرنسا للاقتراح البريطاني

هيلاري كلينتون: التدخل العسكري من قبل الولايات المتحدة او دول اخرى قد يأتي بنتائج عكسية

روسيا والصين يمكن ان تفشلا أي محاولة للحصول على قرار من مجلس الامن الدولي بشأن فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا

تنشر صحيفة الجارديان على صفحتها الاولى تقريرا عن تراجع ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، عن اقتراحه بفرض حظر طيران فوق ليبيا وتسليح المحتجين ضد نظام القذافي. وتقول الصحيفة ان التغيير في الموقف البريطاني جاء بعد رفض الولايات المتحدة وفرنسا للاقتراح البريطاني. وكان الاوروبيون اعربوا عن دهشتهم من تصريحات ديفيد كاميرون فيما اكد الامريكيون انه سيعتمدون توجها اكثر حرصا في التعامل مع ليبيا.

ديفيد كاميرون- Getty Images

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس ان التدخل العسكري من قبل الولايات المتحدة او دول اخرى قد يأتي بنتائج عكسية. بينما قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيلون انه ليس باستطاعة أي دولة "ان تقوم بذلك منفردة".

وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اصر على ان بريطانيا تبقى على خيار فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا مشيرا الى ان تطبيقه ليس بحاجة لتفويض من الامم المتحدة. ولا يقتصر الرفض على حلفاء بريطانيا القريبين مثل امريكا وفرنسا، بل ان الاقتراح البريطاني اثار انزعاج اخرين.

الاقتراح البريطاني

وتنشر فاينانشيال تايمز تقريرا حول مدى الانزعاج الدولي من الاقتراح البريطاني بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا. وتقول الفاينانشيال تايمز ان تركيا وروسيا عبرتا عن انزعاجهما الشديد من الاقتراح فيما ابدت المانيا عدم ارتياحها. وتشير الصحيفة الى ان روسيا والصين يمكن ان تفشلا أي محاولة للحصول على قرار من مجلس الامن الدولي بشأن فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.

اما رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فاعرب عن معارضته الشديدة لاي تدخل من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في ليبيا.