وأكد قائد الشرطة ديف كليف في مؤتمر صحافي أن عدد القتلى زاد 10 أشخاص خلال الليلة الماضية، مع تواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض واعتبار 200 شخص في عداد المفقودين بعد الزلزال الذي دمر أجزاء من ثاني أكبر المدن في نيوزيلندا، وبلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر. وأضاف كليف الشرطة للصحافيين "نتوقع ارتفاع هذا العدد مع عثور فرق البحث والإنقاذ بشكل تدريجي على مزيد من القتلى بين الأنقاض".
ولم يتم إنقاذ أحياء منذ عصر الأربعاء الماضي إلا أن خبراء البحث والإنقاذ الذين يبلغ عددهم 700 خبير يتفقدون المباني المهدمة قائلين إنهم لايزالون يأملون في العثور على ناجين.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });يوم عصيب للغاية
وقال رئيس بلدية المدينة بوب باركر بعد أن فشلت فرق الانقاذ في العثور على أي أثر للحياة: "إنه يوم عصيب للغاية، انه يوم صعب على فرق البحث والانقاذ لأن الكل كان مفعم بالأمل في أن نجد ناجين تحت الانقاض"، ويبدو أن مبنى تلفزيون كانتربري المحطم كان يضم مدرسة للغة الانكليزية والذي تصاعدت منه النيران بعد تحوله لمقبره إثر استخراج العديد من الجثث، ويتوقع وجود الكثير من الضحايا مدفونه تحته.
يُذكر أن الدول المعرضة للزلازل مثل اليابان والولايات المتحدة أرسلت فرقاً من الكلاب المدربة للبحث عن المفقودين، وأنزلت مكبرات صوت تحت الانقاض للبحث عن أي أثر للحياة بعد يومين من حدوث هذا الزلزال.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio