سياسة

اعتصام بصنعاء للمطالبة برحيل صالح : مصيرك يا صالح لن يختلف عن مبارك

كل العرب 21:43 21/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

علي عبد الله صالح :

المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك ترفع سقف مطالبها

 بعض المطالب غير مشروعة

ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها عدن -كبرى مدن جنوب اليمن- في الساعات الماضية إلى قتيلين وعدة مصابين

بدأ آلاف اليمنيين اعتصاما أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي أكد أنه لن يرضخ إلا عبر صناديق الاقتراع، في حين ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها عدن -كبرى مدن جنوب اليمن- في الساعات الماضية إلى قتيلين وعدة مصابين.

وبدأ المعتصمون في نصب خيام لتأكيد إصرارهم على الاستمرار في الاعتصام، كما شكلوا لجانا لتنظيم الاعتصام وأخرى لمنع أي تدخل من مناصري الحزب الحاكم الذين اعتادوا على مهاجمة المتظاهرين بشكل يومي بالحجارة والهراوات.

وبدورها شهدت مدينة صعدة حشدا كبيرا للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح وكذلك مدينة تعز، لكن الرئيس أكد من جانبه أنه لن يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحى عن الحكم "إلا عبر صناديق الاقتراع".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اللجنة التحضيرية

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال صالح إن المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك "ترفع سقف مطالبها"، معتبرا أن بعض هذه المطالب "غير مشروع".

ووصف الرئيس اليمني ما يجري في بلاده حاليا بأنه "امتداد لحمّى وإنفلونزا بدأت في تونس ومصر"، مضيفا أن هذا التقليد ليس من ثقافة المجتمع اليمني، داعيا المعارضة للحوار عبر الفضائيات ليكون الحكم هو الشعب وليس السفارات الأميركية والاتحاد الأوروبي، على حد قوله.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة رفضت أمس دعوة للحوار وجهها الرئيس في وقت سابق، وقالت إنه "لا حوار مع الرصاص والهراوات وأعمال البلطجة، ولا حوار مع سلطة تحشد المرتزقة والمأجورين لاحتلال الساحات العامة ومداخل المدن وإرهاب الأهالي وتعكير السكينة العامة".

وقال اللقاء المشترك في بيانه إن الضجيج المثار من قبل السلطة وأجهزتها الإعلامية عن الحوار مع المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية لا يعدو أن يكون مجرد تضليل للرأي العام المحلي والإقليمي.

ضحايا بعدن

من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها عدن -كبرى مدن جنوب اليمن- في الساعات الماضية إلى قتيلين وعدة مصابين، في حين بدأ الآلاف اعتصاما أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الرئيس صالح.

وجرت مواجهات عنيفة في بلدة خور مكسر في عدن بعد منتصف الليلة الماضية حيث قال شهود عيان إن دورية أمنية أطلقت النار لتفريق متظاهرين هتفوا بإسقاط النظام ورشقوا رجال الأمن بالحجارة كما قطعوا الطريق العام وأضرموا النار في عدد من الإطارات.

وأدى ذلك إلى مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين، في حين أعلنت مصادر طبية عن وفاة شاب وإصابة آخرين بعدما حاولت قوات الأمن تفريق مظاهرة شبابية في بلدة الشيخ عثمان مساء أمس كانت تنادي بسقوط النظام.

احتلال مبان حكومية

من جهة أخرى، ذكرت قناة الجزيرة أن متظاهرين احتلوا المرافق الحكومية بمديرية يهر في محافظة لحج احتجاجا على مقتل متظاهرين بعدن، علما بأن وكالة رويترز للأنباء تقول إن حصيلة ضحايا الاضطرابات في اليمن منذ الخميس الماضي بلغت 12 قتيلا إضافة إلى عشرات الجرحى.

في الأثناء تعيش عدن توترا أمنيا شديدا عقب فرض الجيش وقوات الأمن حالة طوارئ غير معلنة، في حين تتهم السلطات عناصر مسلحة تابعة للحراك الجنوبي بالتسلل إلى عدن لمساندة حركة الشباب المطالبة بالتغيير.

وقد دعا تكتل اللقاء المشترك المعارض أنصاره للانضمام إلى المحتجين رفضا لما سماه الاستبداد والقمع والفساد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio