النائب مسعود غنايم في زيارة تضامنية لمنزل الفنان محمد بكري للتضامن معه

مسعود غنايم:

قضية محمد بكري ومحاكمة فيلمه "جنين جنين"، تعبّر في الحقيقة عن محاكمة المؤسسة ومصادرتها لحقنا في رواية روايتنا الخاصة وعرضها على العالم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قضية بكري هي قضية العربي الذي يحاول التعبير عن ألمه في محاولة مسخ هويته ومصادرة روايته، وهذه القضية التي يرفع لواءها اليوم فيلم "جنين جنين" هي قضية منتصرة

قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة لبيت الفنان محمد بكري في قرية البعنة، تضامنا معه على خلفية الملاحقة القضائية لفيلمه "جنين جنين".

  

وخلال الزيارة أكد النائب غنايم: "إن قضية محمد بكري ومحاكمة فيلمه "جنين جنين"، تعبّر في الحقيقة عن محاكمة المؤسسة ومصادرتها لحقنا في رواية روايتنا الخاصة وعرضها على العالم. إسرائيل تريد إخفاء جرائمها ولا تريد لصوت الحقيقة أن يسطع، لذلك هي تحاول بكل الوسائل كتم هذا الصوت، واليوم تحاول ذلك عن طريق دعم وتحريض جنود اشتركوا في المجزرة لمقاضاة الفيلم وصاحبه في المحكمة العليا".

وأضاف غنايم: "إن قضية محمد بكري هي قضية العربي الذي يحاول التعبير عن ألمه في محاولة مسخ هويته ومصادرة روايته، وهذه القضية التي يرفع لواءها اليوم فيلم "جنين جنين" هي قضية منتصرة مهما طال الزمن؛ لأن الحقيقة هي التي ستسطع رغم غيوم الزيف والكذب المتراكمة".

وعبّر الفنان محمد بكري عن شكره على الزيارة، وتحدث عن أهمية التمسك بهويتنا ووجودنا وروايتنا في هذه البلاد.

حملة ملاحقة

وحضر اللقاء النائب عفو إغبارية، ومستشاره البرلماني السيد رفيق بكري، ومجموعة من الإخوة والأهل المتضامنين مع الفنان محمد بكري.

ويتعرض الفنان بكري منذ ما يقارب عشر سنوات لحملة ملاحقة من قبل السلطات الإسرائيلية، ويواجه محاكمة سياسية من قبل سلطة القضاء الإسرائيلي على خلفية إخراجه لفيلم "جنين جنين" الذي كشف المجزرة الرهيبة التي اقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين عام 2002، حيث قدّم خمسة من جنود الاحتلال شكوى قضائية ضده، بتهمة أن الفيلم يشوّه سمعة الجيش. ويطالب الجنود في التماسهم بتعويض مالي (شرفيّة) تقدّر بـمليونين و700 ألف شاقل.