صورة توضيحية
ماذا لو لم تتكوّن هذه الرابطة مع طفلي فوراً؟
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لا تقلقي، إن تكوين الرابطة بين الأهل وأطفالهم عملية معقدة وتستغرق بعض الوقت عادة. طالما أنك تؤمنين طلبات طفلك الأساسية وتغدقين عليه الحنان باستمرار، فلن يتألم إذا لم تشعري نحوه برباط قوي من النظرة الأولى. يوضح إدوارد كريستوفرسن، أخصائي علم نفس الأطفال: "أن هناك الكثير من القيل والقال حول موضوع الرابطة الوثيقة مع الطفل حديث الولادة، مما يشعر الأمهات بالذنب ما لم ينتابهن إحساس بارتباط قوي مع طفلهن في الحال". ويضيف قائلاً "إلا أن الشعور بتلك الرابطة هو تجربة فردية، ومن الحكمة أن نتوقع حدوثها مع مرور الوقت، تماماً مثلما نتوقع حدوثها من أول لحظة".
قد يكون طفلك جميلاً ويجذبك لضمّه واحتضانه، لكنه إنسان جديد تماماً، فهو شخص عليك أن تعتادي عليه قبل أن تصبحا متقاربين كثيراً. لا يمكنك أن ترغمي نفسك على تكوين الرابطة الوثيقة، ولا توجد معادلة سحرية لتحقيق ذلك. غير أن الرابطة الحقيقية بين الأهل وأطفالهم تتطور من خلال الرعاية اليومية. مع الوقت، وازدياد معرفتك بطفلك، وتعلّمك كيفية تهدئته والاستمتاع بصحبته، سوف تتعمّق مشاعرك نحوه. في اليوم الذي ترين فيه ابتسامته والتي قد تكون المرة الأولى، ستجدين أنك تنظرين إلى طفلك وتدركين أن مجرد رؤيته تملؤك بالسعادة والحب تجاهه. هذه هي الرابطة الوثيقة.
متى يستدعي الأمر القلق؟
إذا وجدت أنك بعد مرور بضعة أسابيع لم تشعري برابطة أقوى تجاه طفلك وأنك لست مرتاحة معه مقارنة مع اليوم الأول، أو إذا شعرت بغربة إزاءه أو استياء منه، عليك التحدث حينها مع طبيبك. يعدّ اكتئاب ما بعد الولادة مرضاً حقيقياً وقد يتسبّب في تأخير عملية تكوين الرابطة الوثيقة، ومن الأفضل أن تطلبي مساعدة طبيبك في أسرع وقت ممكن.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio