بعد تقديم لائحة اتهام ثانية ضد ايمن عودة ماحش تُلغي دعوته ضد الشرطة

أيمن عودة سكرتير الجبهة:

"ماحش" أثبتت بشكل مثابر بأنها ذراع شرطوي للتحقيق مع الشرطة

 

أدرس الموضوع قضائيا من أجل الاستئناف على قرار "ماحش"، وكردّ فعلي على تقديم لائحة الاتهام الثانية وإلغاء دعوته في "ماحش" ذهبت إلى العراقيب

تلقى سكرتير الجبهة ايمن عودة رسالة من وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحش" تخبره فيها انها قررت الغاء وشطب دعوته ضد أفراد الشرطة الذين اعتقلوه خمسة مرات وفي إثنتين منها وجهوا له اللكمات وقالوا له بأنهم سيبيدون كل العرب ويحرقونهم واحدا واحدا.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 سكرتير الجبهة ايمن عودة

وعقب سكرتير الجبهة ايمن عودة بأن "ماحش" أثبتت بشكل مثابر بأنها ذراع شرطوي للتحقيق مع الشرطة! حيث أن أفرادها من عناصر الشرطة المستعارين لفترة محددة ثم يرجعون لصفوف الشرطة، وهم بذلك الخصم والحكم! وقال عودة انه لهذا السبب أيضا أغلقت "ماحش" ملفات كل قتلة شهداء أكتوبر 2000 الثلاث عشر، وقال عودة انه يدرس الموضوع قضائيا من أجل الاستئناف على قرار "ماحش"، وكردّ فعلي على تقديم لائحة الاتهام الثانية وإلغاء دعوته في "ماحش" ذهب عودة بالأمس إلى العراقيب حيث بات الليلة مع أهلها من أجل التصدي لقوى الهدم والترانسفير.

99% من الحلول ليست في يد أمريكا وإنما الشعوب

وفي سياق آخر شارك عودة في محافظة طوباس في الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مندوبا عن الجبهة وقرأ هناك تحية لرئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، وقد حضر الاجتماع الشعبي مروان الطوباسي محافظ طوباس وقيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ود. جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح".

واكد عودة ان كل الفلسطينيين ليسوا ابناء شعب واحد فحسب وإنما أبناء قضية واحدة، ليس فقط في العام 48 وإنما اليوم أيضا، فقضايا اللاجئين و"التبادل السكاني" و"يهودية الدولة" هي قضايا مباشرة لكل أبناء الشعب الفلسطيني ناهيك عن سائر القضايا التي ترتبط جدليا.

وأكد عودة ان الجبهة ترى في وحدة فصائل الشعب الفلسطيني وفي صلبها "فتح" و"حماس" قضية أساسية في مواجهة العدو الرئيس وهو الاحتلال الإسرائيلي. وحيا عودة موقف منظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه للمؤسسات الدولية ودول العالم رافضة الضغوط الأمريكية مؤكدا ان المقاومة الشعبية يجب ان تكون ركنا اساسيا في مواجهة الاحتلال حيث ان الاحداث اليومية في العالم العربي تثبت أن 99% من الحلول ليست بيد أمريكا وإنما بيد الشعوب.