في غضون ذلك، ذكرت وكالة جانا الليبية للأنباء أن السلطات الليبية اعتقلت "شبكة من المواطنين العرب الذين يسعون لزعزعة استقرار البلاد".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ونقلت عن السلطات الليبية قولها إن "الشبكة" ضمَّت عشرات المواطنين العرب "الذين كانوا يشعلون الاحتجاجات ضد نظام الحكم في البلاد".
وألمحت الوكالة إلى أن إسرائيل تقف وراء هذه الشبكة، قائلة: "تم اعتقال أفراد الشبكة في عدة المدن الليبية، وقد جرى تدريبهم على كيفية إلحاق الضرر والأذى باستقرار ليبيا وبسلامة شعبها ووحدتها الوطنية".
وقالت مصادر على صلة بالتحقيق بموضوع "الشبكة" إن مجموعة المُعتقلين تضم تونسيين ومصريين وسودانيين وفلسطينيين وسوريين وأتراك".
وقد وُجِّهت إلى المعتقلين تهم "النهب والسلب والتخريب، بما في ذلك إحراق المستشفيات والمصارف والمحاكم ومقار الشرطة العسكرية، والمباني العامة والخاصة".
نعيش هنا وسط مذبحة
إلى ذلك، ذكر شاهد عيان في مدينة بنغازي إنه رأى بأم عينيه قنَّاصة موالين لنظام الزعيم الليبي معمَّر القذافي أطلقوا النار على المتظاهرين في المدينة انطلاقا من مجمَّع بناء كانوا قد انسحبوا إليه أمام زحف الجموع الغاضبة في وقت سابق.
وأضاف الرجل، الذي رفض الكشف عن اسمه: "لقد قتلوا العشرات، نعم أقول العشرات، وليس 15 شخصا فقط. نحن نعيش هنا وسط مذبحة".
وأردف بقوله إن قوات الأمن أقامت طوقا عازلا حول "مركز العمليات" الذي انسحبت إليه وأخذ أفرادها يطلقون النار على كل من يقترب من المبنى.
وذكر أنه نقل بنفسه عددا من الضحايا إلى أحد المستشفيات المحلية لتقديم العلاج لهم.
وقال شاهد عيان آخر إنه شاهد قوات الأمن تتراجع منسحبة أمام المتظاهرين إلى داخل المجمَّع المذكور، والذي أطلق عليه بدوره اسم "مركز العمليات".
ووصف شهود عيان آخرون مظاهر الفوضى التي عمَّت المدينة عندما راح القنَّاصة يطلقون النار على المتظاهرين. وقال البعض إن القوات الحكومية والموالين لها استخدموا حتى الرشاشات وقنابل الهاون ضد المحتجين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio