7 قتلى و50 جريحاً في تظاهرات احتجاجية صاحبها إطلاق نار بالسليمانية بالعراق

العشرات من أهالي محافظة السليمانية تظاهروا عصر الخميس في ساحة السراي وسط المحافظة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية

 

قوة عسكرية تابعة لحزب بارزاني توجهت من محافظة أربيل إلى السليمانية للسيطرة على الوضع، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية انتشرت بشكل كبير في مدينة السليمانية

قالت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية أن 7 أشخاص قتلوا وأصيب نحو 50 بجروح مختلفة، في تظاهرات احتجاجية صاحبها إطلاق نار في مدينة السليمانية، مركز محافظة السليمانية شمال العراق. وأوضحت المصادر أن حصيلة إطلاق النار من قبل حماية مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، ضد متظاهرين حاولوا اقتحام المقر، ارتفعت إلى سبعة قتلى و50 جريحاً، مبينة أن الحصيلة قابلة للزيادة بسبب خطورة بعض الإصابات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكان العشرات من أهالي محافظة السليمانية تظاهروا عصر الخميس في ساحة السراي وسط المحافظة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين. وهذ التظاهرة هي الثانية منذ الأربعاء الذي شهد تظاهرة كبيرة احتجاجاً على البطالة، مطالبين بتوفير فرص العمل على خلفية محاولة رجل إحراق نفسه احتجاجاً على عدم تمكنه من الحصول على عمل.

فرض حظر للتجول

من جهته، أكد مصدر أمني أن قوة عسكرية تابعة لحزب بارزاني توجهت من محافظة أربيل إلى السليمانية للسيطرة على الوضع، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية انتشرت بشكل كبير في مدينة السليمانية. وأعلنت محافظة السليمانية فرض حظر للتجول على السيارات والمشاة في المدينة من السابعة مساء وحتى السابعة من صباح غد، على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة اليوم.

كما أفاد مصدر أمني في محافظة أربيل أن مجهولين أضرموا النار في مقر حركة التغيير المعارضة في المحافظة، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو المادية. من جانبه، أكد زعيم حركة التغيير، أنوشيروان مصطفى، أن حركته غير مسؤولة عن أعمال العنف التي وقعت أثناء التظاهرة التي انطلقت اليوم في السليمانية، تأييداً للتغيير الذي حدث في عدد من دول المنطقة. وأبدى مصطفى، وهو مساعد سابق لجلال طالباني انشق عنه، في بيان أصدره اليوم استعداده للتعاون مع السلطات في مدينة السليمانية للسيطرة على الوضع الأمني.