تعيين القاضي عبد الحكيم سمارة من الطيرة مديرا للمحاكم الشرعية في البلاد

اللجنة اوصت بتعيين القاضي سمارة بعد ان توفرت به جمع الامور التي تتطلبها الوظيفة وخاصة انه معتاد على نظام المحكمة بحكم وظائفه في الماضي حيث كان قد شغل منصب قاضي المحكمة الشرعية في يافا ، وعضوا في محكمة الاستئناف الشرعية في القدس

قرر وزير العدل وبالتشاور مع رئيس المحكمة الشرعية تعيين القاضي عبد الحكيم سمارة من مدينة الطيرة مديرا للمحاكم الشرعية في البلاد. هذا وتنافس القاضي عبد الحكيم سمارة مع 25 مرشحا اخر على هذا المنصب، الا انه في النهاية اختارت لجنة التعيين عليه في النهاية.

وتشكلت لجنة التعيين من الدكتور غاي روتكف مدير مكتب المحاكم والقاضي الدكتور احمد ناطور رئيس المحكمة الشرعية، والقاضية لبنى شلاعطة خلايلة قاضية محكمة الصلح في الكريوت وموطي اهاروني نائب رئيس مفوضية الدولة والمحامي خالد زعبي، ممثلا عن الجمهور. اللجنة فحصت معرفة المرشحين للقوانين ومنظومة العمل في المحاكم الشرعية وقدرتهم على  إدارة المشاريع بما في ذلك إدارة الميزانية والعمل الجماعي ، والقدرة على التفاوض والإجراءات واقامة العلاقات العامة. 

القاضي عبد الحكيم سمارة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكانت اللجنة قد اوصت بتعيين القاضي سمارة بعد ان أوفى كل الشروط  المطلوبة للوظيفة وخاصة انه اعتاد على أدء وظائف مشابهة بحكم وظائفه في الماضي، حيث كان قد شغل منصب قاضي المحكمة الشرعية في يافا ، وكان عضوا في محكمة الاستئناف الشرعية في القدس.

القرار سيساعد في تحسين وتعزيز الوضع القائم في المحاكم الشرعية

وتعتقد اللجنة أن هذا القرار سيساعد في تحسين وتعزيز الوضع القائم في المحاكم الشرعية. وبالإضافة فإن اللجنة رأت في القاضي سمارة  طموحه في المساهمة في تطوير جهاز المحاكم، خاصة انه اقترح عدة وسائل لتحسين نظام المحاكم الشرعية ، على أساس معرفته في النظام ، وضعفه وقوته.

المدير الجديد سيقوم بالامور المترتبه عليه

وشدد رئيس محكمة الاستئناف الشرعية القاضي الدكتور احمد ناطور على أهمية تجديد جهاز ادارة المحاكم الشرعية وخصوصا في ظل ادخال الامور المحوسبة اليه، وأعرب القاضي احمد ناطور عن امله بأن يقوم المدير الجديد بكامل وظائفه على احسن وجه، ومنها تسحين عمل المحاكم والعمل على تسحين امور العمال والقضاة.