ضرب مواطنين فلسطينيين واذلالهم

20:42 21/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

كشف مركز حقوقي إسرائيلي يعنى بحقوق الإنسان النقاب عن أنه من بداية الحملة العسكرية "أمطار الصيف" في قطاع غزة وتحديداً منذ اندلاع الحرب الثانية على لبنان، طرأ ارتفاع ملحوظ على وتيرة الأحداث التي قام بها جنود وعناصر من حرس الحدود الإسرائيلي في الضفة الغربية، بضرب المواطنين الفلسطينيين وإذلالهم والتنكيل بهم بشتى الطرق. وتبين من تقرير أجراه مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، صدر اليوم أنه في ستة حوادث قاسية رصدها المركز في التقرير، الذي أجراه، تعرض مواطنون فلسطينيون للضرب والإهانة بصورة سيئة, واحتاجوا للعلاج الطبي.وأوضح التقرير, أن معظم حالات العنف، حدثت على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، أو بالقرب منها خاصة في منطقة شمال الضفة الغربية، وذلك في أعقاب التصعيد الذي طرأ على القيود المفروضة على حرية حركة وتنقل المواطنين الفلسطينيين.واعتبر أن الأحداث في لبنان وفي قطاع غزة قد ساهمت على تعاظم هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التقارير التي وصلت "بتسيلم" كشفت أن مشاعر الغضب والإحباط بين صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، زادت من عدوانيتهم ضد الفلسطينيين.وبين "بتسيلم" في تقريره أن هنالك خوفاً كبيراً من أن حقيقة استقطاب الأحداث في لبنان لاهتمام الرأي العام بشكل جارف وبدرجة أقل لما يجري في غزة، ساهمت بتعزيز الشعور في أوساط الجنود الإسرائيليين العاملين في الأراضي الفلسطينية أنهم لن يحاسبوا في حالة تنكيلهم بالفلسطينيين.وكان "بتسيلم" توجه للنيابة العسكرية الإسرائيلية العامة ولقسم التحقيق مع رجال الشرطة في وزارة القضاء هناك بطلب الشروع بالتحقيق الفوري في الأحداث المبلغ عنها، وطلب من رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ومن وزير الدفاع، نقل رسالة صارمة وواضحة إلى الجنود والضباط يحظر عليهم بموجبها الضرب والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين ومعاقبة من يتجاوز هذا الحظر بشكل خطير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio