سياسة

مؤتمر من اجل السلام في اريحا والإعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود 1967

تقرير وتصوير: أمين 11:23 04/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

سمعان خوري ممثل المؤسسات الفلسطينية:

نلتقي اليوم وهنالك محاولات للنيل من البرنامج الوطني من قبل جهات خارجية

نحن نؤكد دعمنا الكامل للقيادة الفلسطينية التي تعمل لضمان الحق الفلسطيني في العيش بكرامة وأمن وسلام

هذا الاجتماع يأتي استمراراً لجهود مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني للعمل مع الشركاء الإسرائيليين لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال

نحن كمؤسسات نؤمن بأن دورنا هو دعم القيادة الفلسطينية في مسيرتها لبناء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف

رون بونداك:

الفرص للوصول إلى سلام حقيقي تتضاءل نتيجة للمأزق السياسي، نحن نؤمن بأن غالبية الشعب الإسرائيلي تؤيد حل الدولتين

الاحتلال لا يضر الفلسطينيين فحسب، وإنما يساهم بشكل متزايد في دفع المجتمع الإسرائيلي إلى مزيد من التطرف بعيدا عن الديمقراطية والتسامح والحقوق المدنية

كإسرائيليين لا يوجد لدينا أي مصلحة سوى أن نرى حل الدولتين يتحقق، ونحن على استعداد أن نعترف اليوم وغدا بدولة فلسطينية، قائمة على سيادة القانون من خلال خطة عمل لوضع حد للصراع الفلسطيني والإسرائيلي

أختتم مساء الاربعاء في اريحا المؤتمر السادس لمنتدى المؤسسات الاهلية من اجل السلام والذي استمر مدة يومين حيث اجتمع ممثلو مؤسسات السلام الإسرائيلية مع شريكاتها في مؤسسات السلام الفلسطينية في المجتمع المدني، تحت شعار: دعما لقيام الدولة الفلسطينية، بحضور وتجمع أكثر من 300 من دعاة سلام فلسطينيين وإسرائيليين يمثلون حوالي 100 مؤسسة من الجانبين، منضوية في إطار منتدى السلام الفلسطيني – الإسرائيلي، والذي يعقد على مدار يومين تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حل عادل للصراع

هذا فقد أعلنت اللجنة التوجيهية لمؤسسات السلام في المجتمع المدني الإسرائيلي عن اعترافها بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران عام 67 إلى جانب دولة إسرائيل والقدس عاصمة للدولتين، مؤكدة أهمية الإسراع في إنقاذ حل الدولتين، ومعبرة عن استعدادها بأن تكون المساهمة في دفع عجلة التحريك للوصول الى السلام المنشود.

ومن جهتها فقد رحبت مؤسسات السلام الفلسطينية باعتراف المؤسسات الإسرائيلية بالدولة الفلسطينية، مؤكدة دعمها لجهود القيادة الفلسطينية في مساعيها للبحث عن حل عادل للصراع يضمن تحقيق إنهاء الاحتلال وإقامة السلام العادل ضمن مبدأ حل الدولتين. وناقش اللقاء، الذي شارك فيه مجموعة من السياسيين الفلسطينيين والإسرائيليين البارزين، الإحباط المتزايد للمجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي الناتج عن انحراف عملية السلام عن مسارها، وتقديم أفكار وخطوات على أرض الواقع تعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.

فقد أكد سمعان خوري ممثل المؤسسات الفلسطينية: إن هذا الاجتماع يأتي استمراراً لجهود مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني للعمل مع الشركاء الإسرائيليين لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال، ودفعهم للاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة، مضيفا أن عملنا كمؤسسات أهلية ناشطة في السلام هو عمل استراتيجي، لا يقتصر فقط على الفترات التي يسودها الهدوء في المسيرة السلمية، فنحن كمؤسسات نؤمن بأن دورنا هو دعم القيادة الفلسطينية في مسيرتها لبناء دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف: نلتقي اليوم وهنالك محاولات للنيل من البرنامج الوطني من قبل جهات خارجية، ونحن نؤكد دعمنا الكامل للقيادة الفلسطينية التي تعمل لضمان الحق الفلسطيني في العيش بكرامة وأمن وسلام.

النضال في القدس

من جهته، قال رون بونداك ممثل المؤسسات الإسرائيلية ورئيس مركز بيرس للسلام: إن الفرص للوصول إلى سلام حقيقي تتضاءل نتيجة للمأزق السياسي، نحن نؤمن بأن غالبية الشعب الإسرائيلي تؤيد حل الدولتين، وإن الاحتلال لا يضر الفلسطينيين فحسب، وإنما يساهم بشكل متزايد في دفع المجتمع الإسرائيلي إلى مزيد من التطرف بعيدا عن الديمقراطية والتسامح والحقوق المدنية، وما قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير القاضي بالتحقيق مع منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية إلا مثالا على ذلك. وأضاف: كإسرائيليين لا يوجد لدينا أي مصلحة سوى أن نرى حل الدولتين يتحقق، ونحن على استعداد أن نعترف اليوم وغدا بدولة فلسطينية، قائمة على سيادة القانون من خلال خطة عمل لوضع حد للصراع الفلسطيني والإسرائيلي.

وخلال اللقاء، أوضح علي أبو عواد المتحدث الرسمي باسم منتدى العائلات الثكلى، أن غياب إستراتيجية ثابتة وفهم واضح لبرامج السلام وبرامج المقاومة الشعبية السلمية وسلوك الضحية، وأسباب أخرى، تورث عدم مشاركة حقيقية في حركة سلام على الأرض.

وأشار دانييل أرجو، أحد المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح، أن النضال في القدس الشرقية قد جمع يهوداً من إسرائيل إلى جانب الجماهير الفلسطينية المطالبة بحقوقها، من أجل إحداث تغيير على الأرض، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها لوقف الاستيطان وبناء المستوطنات.

الهدف هو إنهاء الاحتلال

أما الدكتور عيسى أبو عرام رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام: "الهدف من هذا التجمع هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وإحلال السلام بين الشعبين جنبا إلى جنب"، وكما تهدف هذه اللقاءات أيضا إلى تقريب وجهات النظر بين الجانين، حيث أن هناك تحفظات لدى بعض الإسرائيليين حول عدد من القضايا منها اللاجئين، حيث يعتبرون أن عودة اللاجئين هي إنهاء إسرائيل وهذا ليس صحيحا"، وأوضح أن توصيات هذه المؤتمرات توضع أمام صناع القرار في الجانبين، من أجل الأخذ بها، كونها نبض الشارع بين الجانبين وهي مؤشر حقيقي لرغبة الشعبين بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.

تغيير نظرة المواطن الإسرائيلي للمواطن الفلسطيني

وفي حديث خاص مع كل العرب أكد بونداك رئيس مركز بيرس للسلام :" يجب أن نعلم أننا إذا لم نعمل جميعا من أجل السلام والتعايش السلام بيننا"، مضيفا أن "الحل الوحيد لقضيتنا هو إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وتكون القدس عاصمة لدولتين، مؤكداً أنه على الحكومة الإسرائيلية أن تعي أنه لا خيار غير السلام وهذا هو الحل الوحيد الذي يجب الأخذ به، وإذا لم نأخذ به ستنهار هذه الحكومة آجلا أم عاجلا ،فنحن نؤمن في هذا المنتدى أنه لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية، ولا بد من العمل لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي وفي كافة المجالات، لنؤسس لهذه الدولة وأوجه التعاون الذي نريده لشعبينا".

وأضاف: "نحن كمؤسسة إسرائيلية ومؤسسات أخرى في إسرائيل نسعى من أجل تغيير نظرة المواطن الإسرائيلي للمواطن الفلسطيني، وذلك بهدف تشكيل ضغط قوي على صناع القرار في إسرائيلي وإحلال السلام في المنطقة".

وقالت روبي دكلن رئيسة منتدى العائلات الثكلى للسلام: "يضم منتدانا حوالي 600 عائلة من العائلات الثكلى من الجانبين، لأننا نحمل الجرح والألم ذاته، ونحن جميعا فلسطينيون وإسرائيليون فقدنا أبناء وإخوة وأخوات وأزواج وزوجات، سنعمل سويا في المنتدى من أجل السلام بين الجانبين، وإنهاء نظام الفصل بينهما من أجل مستقبل أفضل، فأنا فقدت ابني وأعمل مع فلسطيني صديق عزيز فقد أخاه".

هذا وشارك أيضاً في اليوم الاول للمؤتمر كل من عضو الكنيست اوريت ازكارتس عن حزب كاديما،وعضو الكنيست والوزير السابق برافرمان وزير الأقليات المستقيل والدكتور زياد أبو زياد.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio