عربية وعالمية

أمين الفتوى في الأزهر: المظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية السلمية محرمة شرعاً

كل العرب 11:12 27/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

سعيد عامر أمين: الإسلام لم يعهد مثل هذه الظواهر

في تصريحات خاصة لـ«الشروق» رفض الشيخ سعيد عامر أمين لجنة الفتوى بالأزهر اعتبار المظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية السلمية وسيلة من الوسائل المشروعة للتعبير عن الرأي، مؤكدا أن جمهور العلماء أجمعوا على حرمة «المظاهرات التخريبية»، والتي تؤدي للعنف مستندا إلى قوله تعالى «ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون»، مضيفا «هي حرام شرعا».

الشرطة تدافع عن الدولة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أما بالنسبة للمظاهرات السلمية فقال عامر إنها من الوسائل المرفوضة في الإسلام، مشيرا إلى أن الإسلام لم يعهد مثل هذه الظواهر، مؤكدا أن الناس أيام الخلفاء الراشدين كانوا يعبرون عن رأيهم دون تظاهر، ضاربا المثل بالمقولة الشهيرة «أخطأ عمر وأصابت امرأة» وذلك عندما راجعته إحدى نساء قريش في مهر النساء.

وعن الرأي الشرعي فيمن قتل من أجهزة الأمن أو المتظاهرين قال عامر إن كان من الشرطة فهو يدافع عن الدولة، وإن كان من المتظاهرين فحكمه عند الله، مشيرا أن الله وحده يعلم إذا كان قتيل الشرطة أو المتظاهر من الشهداء أم لا.

حكم شرعي

وعلى الجانب الآخر، قال الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق إنه لا مانع شرعا في تنظيم مثل هذه المظاهرات السلمية، معتبرا أنها وسيلة مشروعة في التعبير عن الرأي، وأن الإسلام مع من يرفع صوته مطالبا إما بالحصول على حقه وإما بتصحيح الخطأ، وإما برد الظلم، مشيرا إلى أن كل ذلك درجة خفيفة أو درجة مخففة تمهيدية من درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرا إلى أنه لا مانع فيها وأنه على أولى الأمر أن يحسنوا الظن بمن يرغب في التعبير عن رأيه بالمظاهرات السلمية، وعلى الطرفين أن يتجنبا العنف أو ما يؤدى إليه، مؤكدا أنه في حالة سقوط قتلى سواء من الشرطة أو من المتظاهرين فالأمر ليس له حكم شرعي ولكن مرده إلى القضاء.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio