سياسة

مسوعد غنايم يشارك في المؤتمر الأول للمجلس التربوي العربي في فندق العين

كل العرب 14:44 25/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 مسعود غنايم:

هناك حاجة لوجود إطر تعليمية وتربوية تعبّر عن خصوصية جهاز التعليم العربي في البلاد، والمجلس التربوي العربي أحد هذه المؤسسات والأطر الهامة

 

وجود مؤسسات تربوية عربية معبّرة عن رؤية أبناء المجتمع العربي الفلسطيني وتصورهم للخطط والمشاريع التربوية الخاصة بهم ينقلنا نقلة نوعية من مرحلة رد الفعل إلى مرحلة الفعل

نظّم المجلس التربوي العربي المنبثق عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، السبت الماضي، مؤتمره الأول بعنوان "المجلس التربوي العربي- حق جماعي وحاجة تربويّة"، وذلك في فندق العين في مدينة الناصرة، بمشاركة عشرات الشخصيات السياسية والأكاديمية والتربوية، منهم: النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والمهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وأعضاء المجلس التربوي العربي برئاسة البروفيسور محمد أمارة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يذكر أن المجلس التربوي العربي هو إطار مهني منبثق عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي التابعة للجنة المتابعة العليا، وهو يجسد الحق الجماعي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل بإدارة ذاتية لشؤونه التربوية والثقافية والتعليمية، ويشكل خطوة باتجاه تحصيل الاعتراف بالتعليم العربي كتعليم ذي خاصية قومية وثقافية.

وفي تعقيبه على انعقاد المؤتمر الأول للمجلس الذي يأتي تحت عنوان "المجلس التربوي العربي- حق جماعي وحاجة تربويّة"، قال النائب غنايم: "هناك حاجة لوجود إطر تعليمية وتربوية تعبّر عن خصوصية جهاز التعليم العربي في البلاد، والمجلس التربوي العربي أحد هذه المؤسسات والأطر الهامة التي يجب أن نسعى من خلالها لفرض احترام خصوصيتنا القومية والثقافية في مجال التربية والتعليم، وهو يؤكد ضرورة مشاركتنا في رسم السياسة التربوية والتعليمية الخاصة بالمجتمع العربي، وكذلك حقنا في المشاركة بصياغة المناهج التعليمية ووضع مضامين الكتب التدريسية للطلاب العرب في البلاد".

مؤسسات تربوية عربية

وأضاف النائب غنايم: "إن وجود مؤسسات تربوية عربية معبّرة عن رؤية أبناء المجتمع العربي الفلسطيني وتصورهم للخطط والمشاريع التربوية الخاصة بهم ينقلنا نقلة نوعية من مرحلة رد الفعل إلى مرحلة الفعل في هذا المجال، لأنه لا تنقصنا الطاقات والقدرات الثقافية والتعليمية القادرة على صياغة برامج ومشاريع ومضامين بديلة".

وأكد النائب غنايم أن "الطالب العربي يعيش حالة من الانفصام بين ما يشعر به وبين ما يتعلمه في المدرسة، خاصة في مجالات التاريخ والمدنيات وعلم الاجتماع وغيرها، ويجب العمل على إلغاء هذا الانفصام والتناقض عبر مشاركة أبناء المجتمع العربي الفلسطيني في وضع البرامج التربوية والمناهج التعليمية التي تعبّر عن ثقافتهم وانتمائهم المميز".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio